أعلن البروفيسور رشيد البقالي في تصريح خص به ''التجديد'' أن جهة تادلا /ازيلال ستعرف إحداث مركز للتشخيص المبكر لداء سرطان الثدي وعنق الرحم. وحدد سنة 2012 لبناء هذا المركز الذي سيعمل على تأطير الأطباء والممرضين في المستوصفات الصحية بالجهة بقصد التشخيص المبكر لهذا الداء والعمل على توجيههم التوجيه الفوري والصحيح. وسينجز هذا المشروع بشراكة بين الجمعية ووزارة الصحة. وأكد البقالي في المؤتمر الدولي الذي نظمته جامعة السلطان المولى سليمان وجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان يومي 6 و7 ماي الجاري أن 30 ألف إصابة جديدة بداء السرطان تسجل سنويا بالمغرب، أي 100 حالة في كل 100 ألف نسمة منها 1200 إصابة تخص الأطفال، وتتسبب في 7 في المائة من الوفيات.وأضاف المتحدث نفسه في مداخلة له أن السرطان الناتج عن التدخين يشكل 30 بالمائة، و30 في المائة بسبب التغذية والبيئة و30 في المائة لأسباب هرمونية، و10 في المائة جينية. وأكد البقالي أن 40 بالمائة من الإصابات يمكن تفاديها فقط بتغيير السلوك (التدخين، نمط التغذية، سمنة، كحول، تلوث،...). مشددا على أهمية التشخيص المبكر لتفادي مشاكل الكلفة الباهظة للعلاج علما أن ثلث الإصابات يمكن علاجها في بدايتها. وقال الدكتور عبد المجيد زياد منسق المؤتمر الدولي وأستاذ باحث بجامعة السلطان المولى سليمان ببني ملال أن من أهداف المؤتمر المذكور تسليط الضوء على التطورات الجديدة في مجال البحث العلمي والعلاج والتوجهات المستقبلية في مجال مكافحة السرطان. وهو أيضا فرصة لجلب العلماء والممارسين العاملين في المستشفيات والقطاع السوسيو -اقتصادي لتجميع جهودهم في الكفاح ضد السرطان.