22 ماي, 2016 - 04:55:00 راسلت "التنسيقية الوطنية لأساتدة اللغة الأمازيغية بالتعليم الثانوي التأهيلي" وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، ليطالبوه بوقف تكليفهم بمواد أخرى خارج تخصصهم، وذلك باعتبار اللغة الامازيغية لغة مدرسة ولغة تدريس بعض المواد، عكس مايروجه المجلس الاعلى للتربية والكوين والبحث العلمي في مشروع الروئية الاستراتيجية 2015-2030 باعتبارها لغة تواصل. وجاء في المراسلة، أن إدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية لم يراوح مكانه ويعيش تعثرا حقيقيا إلى غاية اليوم رغم الشروع في تدريسها بالمغرب منذ 2003 إذ لا تتجاوز في أفضل الحالات بضعة أقسام في كل إقليم سرعان ما يتوقف تلاميذها عن تلقي دروسها. وأوضح ذات المصدر، أن الوزارة المعنية تراجعت عن مجموعة من المكتسبات السابقة عبر إنهاء مجموعة من التكليفات بالعديد من المديريات الإقليمية وهو ما يتعارض تماما مع النصوص المنظمة للعملية، بحيث تم تبرير هذا الأمر بندرة الموارد البشرية، وهو أمر عار عن الصحة تماما، حيث أن جامعات وجدة، فاس وأكادير خرجت منذ 2007 أفواجا من حملة الإجازة والماستر في اللغة والثقافة الأمازيغيتين تعيش العطالة، بل إن عددا من الأطر التعليمية يحملون شهادات عليا في التخصصات الأمازيغية غيروا إطارهم بناء عليها ومنها الماستر.