20 ماي, 2016 - 09:36:00 نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف المغربية، الصادرة نهاية الأسبوع (السبت والأحد 21 و 22 ماي الجاري)، بأخبار متنوعة، سياسية، اقتصادية واجتماعية، منها التي أشارت إلى "تفكير الحكومة في اللجوء إلى القضاء الأمريكي"، وآخر تطرق إلى كون "الحبس والغرامات يواجه المعتمرين المغاربة الذين ينتظرون بشكل غير قانوني أداء مناسك الحج"، و "الحكومة في خطر بسبب البام"، وأخبار أخرى ينقلها "لكم" في العناوين الآتية : الحكومة تفكر في اللجوء إلى القضاء الأمريكي والبداية مع جريدة "أخبار اليوم"، التي قالت إنه يظهر أن التصعيد المغربي غير المسبوق ضد تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان، مرشح لمزيد من التفاعلات، حيث ذكرت مصادر مطلعة للجريدة أن الحكومة المغربية عازمة على تصحيح المعطيات التي تعتبرها خاطئة في تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الغنسان في المغرب، حتى لو اقتضى الحال رفع دعوى أمام القضاء الامريكي المختص ضد وزارة الخارجية الأمريكية التي تعد التقرير سنويا. أكثر من هذا، يسعى المغرب إلى خوض حملة وسط الكونغرس الأمريكي ضد التقرير من أجل تصحيح ما ورد فيه من حالات تتهم المغرب بممارسة التعذيب. عقوبات صارمة لأصحاب المباني المنهارة وأوردت ذات الجريدة، أن عقوبات صارمة يواجهها ملاك البنايات التي تتعرض للانهيار، فقد حمل العدد الأخير من الجريدة الرسمية القانون الخاص بالمباني الآيلة للسقوط، متضمنا مقتضيات غير مسبوقة تحمل مالكي هذا النوع من البنايات مسؤولية صيانتها والحؤول دون تسببها في أضرار. القانون نص على عقوبات سجنية وغرامات في حق ملاك هذه المباني الذين يرفضون القيام بالأشغال الضرورية لتدعيم وصيانة هذه المباني، أو الذين يرفضون إخلاءها بعد توصلهم بإنذار من السلطات. الملاك الذين يضعون بنايات آيلة للسقوط رهن إشارة أشخاص آخرين، من قبيل الكراء، يواجهون عقوبة حبسية تصل إلى سنة وغرامة قد تصل إلى 30 مليون سنتيم، كما يعاقب القانون الجديد على التحايل المتمثل في إتلاف المباني وتخريبها من أجل الاستفادة من الدعم المخصص للمباني الآيلة للسقوط. حبس وغرامات للمعتمرين المغاربة الذين ينتظرون بشكل غير قانوني أداء مناسك الحج وإلى جريدة "المساء"، التي ذكرت أنه بعد أيام على انتهاء أزمة اللقاحات التي هددت مصير مئات المعتمرين المغاربة، وفي سابقة من نوعها، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن عقوبات قاسية في حق المعتمرين، الذين لا يلتزمون بالمدد التي يحصلون عليها في تأشيرات دخولهم إلى المملكة العربية السعودية. وتروم وزارة الداخلية السعودية من وراء الإجراءات الجديدة مكافحة ظاهرة استمرار بعض المعتمرين الذين يحتالون على القانون، ومنهم المغاربة، في التواجد داخل الأراضي السعودية في وضعية غير قانونية إلى غاية موسم الحج من أجل أداء مناسكه. الحكومة في خطر بسبب "البام" وأشارت جريدة "الصباح" إلى أن مصادر حكومية كشفت وجود استنفار داخل الأغلبية لمواجهة ما أسمته مخططا لنسف المشاريع الإصلاحية، موضحة أن أصابع الاتهام تتجه صوب الأصالة والمعاصرة، الذي يريد استعمال صلاحيات رئاسة مجلس المستشارين في شخص رئيسه حكيم بمشماس لإحداث أزمة سياسية خدمة لأغراض انتخابية. وأوضحت المصادر ذاتها أن رئيس مجلس المستشارين أصبح يصر على التغيب بذريعة مهام خارج أرض الوطن حتى لا يتمكن مكتب الغرفة الثانية من برمجة مشاريع القوانين في موعدها، خاصة في ما يتعلق بإصلاح التقاعد، مسجلة أن بنشماس احتكر تمثيل مجلسه في الأنشطة الدبلوماسية، على اعتبار أنه زار، في الأسابيع القليلة الماضية، كل من جمهورية التشيك والمملكة المتحدة وزامبيا. مقتل أستاذ علوم الحياة والأرض التطواني في سوريا أما جريدة "الأحداث المغربية"، فقد قالت أنه لم يكن أحد يعتقد أن مصير مراد الدرداري أستاذ علوم الحياة والأرض بمنطقة أزلا ضواحي تطوان، سينتهي بهاته الطريقة المحزنة والدرامية جدا، فالشاب الوسيم الهادئ، ذو 33 سنة، فاجأ الجميع منذ بضعة أشهر بؤحيله للإلتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي "داعش"، قبل أن يصل خبر مقتله في إحدى المعارك الضارية مؤخراً. محكمة النقض تعيد ملف البرلماني عارف المتهم بالاغتصاب إلى نقطة الصفر وذكرت جريدة "الأخبار"، أنه للمرة الثانية، قضت محكمة النقض، بإعادة محاكمة البرلماني حسن عارف، المتهم باغتصاب مليكة السليماني الموظفة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وافتضاض بكارتها، ما نتج عنه حمل وولادة طفل، وذلك بعد صدور حكم غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط، يقضي في حقه بسنة حبساً نافذا وأداء تعويض لفائدة المشتكية قدره 15 ملين سنتيم.