19 ماي, 2016 - 10:49:00 طالبت نبيلة منيب الدولة المغربية بفتح تحقيق في ملابسات وفاة المعطل ابراهيم صيكا، حيث اعتبرت أن ''التجاهل الذي لقيه الملف علامة على رجوع سنوات الرصاص، وعودة الممارسات القديمة من "قهر و ظلم"، منددة بالاسترزاق السياسي الذي تمارسه البورليساريو، باسم المواطن المغربي ابراهيم صيكا''. وأضافت منيب في ندوة عقدت يوم الأربعاء 18 ماي الماضي بالرباط، أن ''الابقاء على شخصيات متورطة في ملفات سنوات الرصاص في دوائر القرار السياسي والحزبي، جريمة في حق الشهداء و الديموقراطية''. وأثنت منيب في معرض حديثها على ''الدور الذي لعبته حركة 20 فبراير في إيقاف مسلسل 'الاستبداد' معتبرة إيها بالاستمرار الموضوعي لجميع الحراكات الشعبية التي بصمت تاريخ المغرب المعاصر''. كما انتقدت منيب، 'التأويل المزدوج' للدستور بين تكريس قيم 'المحافظة' والدعوة الى سمو المواثيق الدولية، داعية الدولة الى الانسجام في خطاباتها، لتجنب التأويلات 'غير الديموقراطية للدستور''.