أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، أن ضابطين فرنسيين يوجدان حاليا في مراكش للمساعدة في التحقيق في تفجير "أركانة". وقال برنار فاليرو، الناطق الرسمي باسم الوزارة، إن من بين القتلى يوجد مواطنون فرنسيون، دون أن يتمكن من تقديم حصيلة لهذا الاعتداء في الوقت الراهن، موضحا أن عملية تحديد هويات الضحايا ما زالت جارية. وقال في تصريح صحفي "إننا نعمل بشكل وثيق مع السلطات المغربية، ويجب انتظار نتائج البحث الذي فتح من طرف هذه السلطات لتحديد ظروف ومرتكبي هذا العمل الاجرامي". وحول ما إذا كانت المصالح الفرنسية مستهدفة بالاعتداء أجاب فاليرو بأن فرنسا ليس لديها "أي مؤشر على أن المصالح الفرنسية قد تكون مستهدفة". وأضاف المسؤول الفرنسي أن مراكش "مدينة سياحية وأنه من الطبيعي أن يوجد أشخاص من مختلف الجنسيات ضمن الضحايا. وهناك العديد من السياح يقصدون مقهى أركانة". وقال إن "الوقت وقت بحث في الفرضيات التي تروج حول ظروف المأساة ومقترفيها"، مشيرا إلى أنه يجب انتظار نتائج البحث واحترام العمل الذي يتم في الميدان.