21 أبريل, 2016 - 06:46:00 نظمت الشغيلة الصحية بمستشفى محمد الخامس في مدينة مكناس يوم الخميس 21 أبريل الجاري، وقفة احتجاجية للتنديد بالهجوم الذي أقدم عليه مرافقون لأحد المصابين الأسبوع المنصرم حينما كان في زيارة لقسم المستعجلات، مؤكدين أن وزارة الصحة مسؤولة عن تقديم الجانب الحمائي للموظفين فيما يتعلق بالحفاظ على أمنهم. وشارك في الوقفة الاحتجاجية، التي دعت لها المكاتب الإقليمية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد المغربي للشغل و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام" أزيد من 200 موظف، رافعين شعارات في الوقت ذاته لمطالبة الوزارة الوصية بإصلاحات تتعلق بالقطاع وكذا التراجع عن ما وصفوه ب" تسليع القطاع الصحي". واستنكر التنسيق النقابي للنقابات الصحية ما ألت إليه الأوضاع الأمنية بمستشفى محمد الخامس وبالمؤسسات الصحية بمكناس، وكذا الأوضاع الأمنية التي أضحت تعيشها جل المستشفيات والمراكز الصحية داخل دائرة النفوذ الترابي للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، بسبب الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر التمريضية و الطبية والتي قال إنها تجاوزت 25 اعتداءا مند بداية سنة 2016، سواء من طرف عائلات بعض المرضى أو من طرف مشردين ومن ذوي سوابق. ووفقا لبيان التنسيق النقابي، فإن النقابات المذكورة تطالب بتطبيق مقتضيات القانون الأساسي للوظيفة العمومية، والإسراع بتغييره، لضمان حماية الدولة للموظفين من التهديدات والتهجمات والإهانات، و بتحديث النصوص القانونية المنظمة لمهنة التمريض وملاءمتها مع متغيرات الحقل الصحي، وتحسين ظروف العمل وتوفير الأمن لموظفي الصحة".