07 مارس, 2016 - 12:53:00 لم تكد تهدأ الحرب الكلامية وتبادل الاتهامات بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وحليفه في الحكومة، صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، حتى تفجر الصراع بين الطرفين في تحالفهما، خلال انعقاد أشغال الدورة العادية لمجلس جهة سوس ماسة، اليوم الاثنين 07 مارس، في أكادير. أولى بوادر ذلك، تمت خلال اقتراح اعتماد 30 مليون درهم لضخه في بلدة تافروات، مما أثر غضب "البيجيدي"، الذين دفعوا بأعضاء منتمين لهم لمهاجمة رئيس الجهة التجمعي، إبراهيم حافيدي، المسنود من قبل عزيز أخنوش (ابن تافروات)، وزير الفلاحة والصيد البحري. ويتجه حزب العدالة والتنمية، لتنفيذ خطة منسقة على مدى ستة أشهر، لمحاصرة الرئيس التجمعي إبراهيم حافيدي، تزاوج بين مظهر الحفاظ على التحالف، وفي نفس الوقت "الاطاحة الناعمة" بصديق أخنوش. ويظهر نواب الرئيس التجمعي الحالي مناصرتهم لحافيدي، خلال لقاءاتهم بهذا الأخير، وفي نفس الآن يدفعون آمنة ماء العينين (التي لا تحضر اجتماعات المكتب إلا لماما) بمعية عضو ثان للمواجهة مع التجمعي إبراهيم حافيدي ونسف الاتفاقات الأولية التي لا يظهر نواب الرئيس معارضتها داخل مكتب المجلس الجهوي لسوس ماسة. وبحسب مصدر من داخل حزب "العدالة والتنمية"، آثر عدم ذكر اسمه وصفته التنظيمية، في توضيحات لموقع "لكم"، فإن خطة ا"لبيجيدي" الجهوية، عنوانها محاصرة الرئيس التجمعي الحالي إبراهيم حافيدي، المقرب من عزيز أخنوش. ويتعزز هذا التوجه، داخل الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، بتوزيع الأدوار والمهام، بغاية تنفيذ خطتهم لمحاصرة صديق أخنوش ، يوضح مصدر "لكم".