شرع البرلماني الاستقلالي، عبد الصمد قيوح، في التنسيق مع حزبي الأصالة والمعاصرة (معارضة) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارضة) لحشد مزيد من الدعم، بعد ترشيحه لدى سلطات تارودانت، وذلك للظفر بأغلبية تقودها لرئاسة المجلس الاقليمي لتارودانت لولاية ثانية. ويبلغ عدد مستشاري الجماعات الترابية بإقليم تارودانت 1527 مستشارا جماعيا، غالبيتهم ينتمون لتحالف المعارضة الحكومية في الاقتراع الذي سيجر يومي الخميس 17 شتنبر 2015. ويتنافس رسميا على مكتب المجلس الاقليمي لتارودانت ثمانية لوائح، منها لائحة الحمامة التي يرأسها حميد البهجة ولائحة المصباح التي يقودها محمد عياش ولائحة الوردة التي وكيلها محمد جبري، الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونجيب عن لائحة الحصان باسم الاتحاد الدستوري. فيما انقسم مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة إلى ثلاث لوائح، واحدة باسم لائحة الجرار يقودها بلكرموس، والثانية والثالثة مستقلتان، يقودهما على التوالي البرلماني السابق كبور الماسي بمعية نجيب عثمان رئيس بلدية إرم، والأخرى باسم منتخبي تالوين يقودها الاستقلالي أخراز بمعية محمد بلحسين رئيس جماعة أكادير ملول المنتسب لحزب الأصالة والمعاصرة، والتي أودعت لدى السلطات بحضور مفتش حزب الاستقلالي الشريف مولاي الزين بتارودانت. وبحسب نتائج اقتراع انتخابات 4 شتنبر الماضي الجماعية والجهوية، فقد حاز حزب الاستقلال على 8 مقاعد، والتجمع الوطني للأحرار على سبعة، والعدالة والتنمية فحازت على خمسة مقاعد.أما أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الدستوري فقد حازا على مقعد واحد لكل منهما. ويأتي هذا التنسيق الاقليمي، ردا على فشل عبد الصمد قيوح المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة سوس ماسة في الظفر بمقعد بمجلس جهة سوس ماسة، بعد تحالفت أحزاب الأحرار والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية بمقتضى ميثاق شرف، ليكون البام والاستقلال والاتحاد الاشتراكي خارج امكتب مجلس جهة سوس، التي تقرر إسنادها للرئيس الحالي إبراهيم حافيدي، المسنود من قبل الوزير عزيز أخنوش، ابن بلدة تافروات (تيزنيت).