24 فبراير, 2016 - 03:48:00 نشر الموقع المحلي "العرائش سيتي"، مشهدا جد مؤثر، أثناء المسيرة الاحتجاجية من طرف مشيعي جنازة المرحومة " ربيعة الزيادي" عندما تم تطويقها من طرف القوات الأمنية و العمومية على مستوى شارع با حنيني، حينها انطلقت ابنتها "ملاك"، البالغة من العمر 12 سنة و هي تصرخ بحرقة و الدموع تنهمر من عينها في وجه الأمن الذين حاصروها رفقة عائلتها و منعوهم من الاستمرار في إكمال المسيرة وهي تردد " قتلولي ماما قتلولي ماما " .
ليرد عليها، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش قائلا:" والله حتى يدخل الحبس"، موضحا لعائلتها، على أن القضاء سينصفهم و إذا ثبت أنه الجاني فلن يفلت من العقاب حسب تصريحه. يشار أن شبكة الرابطة انجاد ضد عنف النوع، دخلت على خط القضية، بتكليف طاقمها القانوني بكل من الرباطوالعرائش، للتحري في تعذيب واغتصاب الضحية ربيعة الزايدي، مما أدى إلى وفاتها بمستشفى ابن سينا بالرباط، بغية جمع المعطيات قصد اتخاذ الاجراءات الللازمة في القريب العاجل وفق منطوق بلاغ أصدرته "إنجاد".