23 فبراير, 2016 - 11:34:00 علم موقع لكم من مصادر جيدة الاطلاع، انه وبأمر من وكيل الملك بالرباط، تم نقل جثة ربيعة الزيادي، إلى مصلحة التشريح، قصد تحديد أسباب وفاتها أمس الثلاثاء 22 فبراير الجاري. واتهمت الهالكة، قبل وفاتها، زوجها الشرطي “محمد. ل. ق” وصديقا له، بالاعتداء عليها واغتصابها. وقالت أسماء البغدادي، عضو "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" بالعرائش، في تصريح لموقع "لكم" صباح يوم الأربعاء 23 فبراير الجاري، إنه من المنتظر ان يأمر وكيل الملك، بتحريك مسطرة المتابعة، في حق المتهمين باغتصاب والاعتداء على السيدة ربيعة، بعد صدور نتائح التشريح. وأضافت المتحدثة ذاتها، "أن تحريك المسطرة من لدن وكيل الملك، تمّ بعد تأجيج الوضع، الذي خلفته وفاة الضحية، ودخول الجمعيات الحقوقية والنسائية على الخط، في انتظار أن تحرر عائلة ربيعة لشكاية في الموضوع". وتوفيت ربيعة الزيادي، صباح يوم الأحد الماضي، بمستشفى ابن سينا بالرباط، الذي نقلت إليه لإجراء عملية على الدماغ، بعد تعرضها للإعتداء من طرف زوجها الشرطي وصديق له، الذي اتهمتهما ربيعة قبل وفاتها، باغتصابها والاعتداء عليها بالضرب والجرح في مختلف أنحاء جسمها، إلى ان أغمي عليها، وتركت مقيدة بالمنزل من تاريخ 28 يناير الفارط إلى غاية الأول من الشهر الحالي 2016، حيث عثر عليها أفراد من عائلتها وبعض الحقوقيين وهي بين الحياة والموت، ليتأكد لاحقا إصابتها بشلل نصفي.