طالب صلاح الوديع، رئيس حركة ضمير بفتح تحقيق عاجل في وفاة السيدة ربيعة الزيادي، زوجة الشرطي بمدينة العرائش. وفي تدوينة له على صفحته ب"الفيسبوك"، أن ما ورد من تفاصيل ومعطيات في وفاة هذه السيدة تتطلب فتح تحقيق عاجل على المسؤوليات في عدد من الجرائم ومن ضمنها،الضرب والجرح والاعتداء الجسدي والمعنوي والتعذيب والاغتصاب من طرف الزوج وموظفين متواطئين معه بالإضافة إلى استعمال الانتماء إلى الشرطة من أجل التحقير والإهانة والاغتصاب. ودعا الوديع وزير العدل مصطفى الرميد التحرك فورا من أجل إجلاء الحقيقة في هذا الموضوع وتنوير الرأي العام. إن هذه القضية تطرح بالإضافة إلى كل ذلك، وربما في مقدمته، وصمة العار التي لا زال مجتمعنا يجترها وهي استسهال الاعتداء على النساء بصفتهن نساء ويطرح من جديد وباستعجال موضوع المطالبة الحقوقية والنسائية بوضع القانون الإطار في هذا المجال. وكانت المتوفاة، حسب منابر إعلامية قد وُجدت في وضعية حرجة، يوم 1 فبراير الجاري، وتم نقلها إلى مستشفى العرائش، ثم إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، مروراً بالمستشفى الجهوي بطنجة، حيث اتهمت زوجها الشرطي وصديقه باغتصابها وتعذيبها لعدة أيام