فيما توقفت، صباح اليوم الأربعاء، أشغال الدورة العادية لمجلس مدينة الدارالبيضاء لشهر فبراير 2011، أعلن فريق التجمع الوطني للأحرار عن استقالتهم الجماعية. وتوقفت أشغال الدورة للمرة الثالثة على التوالي دون الشروع في مناقشة جدول الأعمال المبرمج لهذه الدورة. ويعود هذا التوقف للاحتجاج ولتمسك العديد من المنتخبين داخل المجلس بعدم قانونية جلسة فبراير التي تنظم في شهر أبريل وكذا لعدم توصلهم بالوثائق الضرورية المتعلقة، على الخصوص، بالحساب الإداري برسم سنة 2010. غير أن ممثل والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، خلال هذه الجلسة التي امتدت أزيد من عشر ساعات وعرفت العديد من المداخلات في إطار نقاط نظام، شدد على قانونية هذه الدورة، وأوضح أنها تعقد في الآجال القانونية المحددة. فيما أعلن محمد ساجيد، رئيس مجلس المدينة، أن المجلس سيوجه طلبا للسلطة الوصية لطلب التمديد واستئناف أشغال الدورة. في مقابل ذلك، أعلن فريق التجمع الوطني للأحرار في المجلس عن استقالتهم الجماعية. يشار إلى أن الجلسة عرفت، أيضا، إصابة أحد المنتخبين بوعكة صحية التي ألمت ب أثناء أشغال المجلس، والذي تم نقله في حالة مستعجلة إلى المستشفى في حالة غيبوبة. --- تعليق الصورة: محمد ساجيد