{youtube width="480" height="380" autostart="true"}V-we97YYlvQ{/youtube} فقد أفصح “هشام الفركوكي" عن تعرضه لضغوطات وتهديدات على يد عناصر من جهاز DST المخابرات المغربية بتازة، بغية ترهيبه للابتعاد عن حركة 20 فبراير وذلك من خلال عدة مكالمات هاتفية تهديدية و أخرى توعُدية،ومطالبتهم إياه الاشتغال معهم عميلاً ينقل تقارير عن تحركات مناضلي حركة 20 فبراير بتازة كما جاء على لسانه في فيديو حصلنا عليه في حينه. و في أولى ردود الفعل، وقفت الهيئات السياسية المساندة لحركة 20 فبراير وشباب الحركة إلى جانب “هشام الفركوكي" للحد من المتابعات والمطاردات والتهديدات التي لاحقت بعض أعضاء حركة 20 فبراير بتازة من طرف الأجهزة الأمنية منذ 20 فبراير إلى غاية يوم الخميس خلال تنظيمهم للقاءات مباشرة مع ساكنة حي الكعدة بتازة، و ذلك لشل حركتهم والحد من احتجاجاتهم و انخراطهم في كل الحركات الاحتجاجية بالإقليم. كما طالبت بضرورة فتح تحقيق من قبل الوكيل العام للملك حول تصريحات المعني بالأمر،وعبرت عن تضامنها مع “هشام الفركوكي" إذ آزرته ووقفت إلى جانبه بعدما استمعت إليه عناصر الشرطة مباشرة بعد تراجعه عن تنفيذ عملية الانتحار، بضمانات منها بمتابعة قضيته وملابساتها و من دفعه إلى محاولة ارتكاب مثل هذه التصرفات التي يحاول الجهاز المخزني إلباسها لبوسات المرض النفسي للتغطية على التجاوزات التي صرح بها “هشام الفركوكي" الأمر لم ينتهي عند هذا الحد بل قامت الشرطة باعتقاله والزج به في مستشفى المجانين، مما أجج الوضع فتجمع شباب حركة 20 فبراير ونظموا اعتصاما بباب المستشفى من أجل إطلاق صديقهم إلا أن السلطات لم تستجب، بعدها قام الشباب بقطع الطريق أمام المستشفى لمدة 30 دقيقة، بعدها قام أحد الشباب بإفراغ قنينة بنزين عليه محاولا إحراق نفسه، إلا أن السلطات وقفت متفرجة دون تحريك أي ساكن، مما اضطر معه الشباب لاقتحام المستشفى ومحاولة إخراج صديقهم. ومع ذلك لم يستجب أحد فقام الشباب بقطع الطريق الرئيسية وسط المدينة لساعات، وبعد مفاوضات لمجلس دعم حركة 20 فبراير والسلطات تمكن الشاب “هشام الفركوكي" من الخروج من مستشفى المجانين بعدما عاينه الطبيب المختص.