31 ديسمبر, 2015 - 03:20:00 اختارت العائلة الملكية، بالمغرب، إستقبال السنة الميلادية الجديدة 2016، في ساحل الصين الجنوبي، ب"هونغ كونغ"، وذللك بعد استقبالها لسنة 2015 في أسطنبول، عاصمة تركيا. الزيارة التي لم يعلن عنها الديوان الملكي، لحدود اليوم، في الوقت الذي تحدثت فيه الصحافة بالمغرب، عن توجه العائلة الملكية، لإستقبال السنة الميلادية الجديدة، في "هونغ كونغ" بجمهورية الصين الشعبية. وتناقلت وسائل إعلام بالمغرب، معطيات، لم تذكر طبيعة مصدرها، عن كون سفر الملك، محمد السادس، إلى الصين، تأتي في سياق عطلة العائلة الملكية، الخاصة برأس السنة الميلادية. وقالت، انه من المرتقب ان يرافق الملك، كل من شقيقه، الأمير مولاي رشيد، وولي العهد، مولاي الحسن، رفقة أقارب في العائلة الملكية. منطقة "هونغ كونغ"، التي إختارتها العائلة الملكية، بالمغرب، تعد من أشهر المناطق السياحية في الصين، تقع على ساحل الصين الجنوبيّ، محصورة ما بين بحر الصين الجنوبي، و"دلتا" بنهر "اللؤلؤة"، الشهير سياحيا بالصين. وتتميَّز "هونغ كونغ"، بناطحاتها السحابية الكثيرة ومينائها الفَسِيح. ويبلغ عدد سكانها، نحو سبعة ملايين نسمة ومساحتها 1,104 كم2، وهي تضمُّ بذلك إحدى أكبر الكثافات السكانية، في العالم، بين سكان المدينة، يتألف 93.6% منهم من الصينيّين، والباقون من عرقيات متعدّدة، وغالبية السكان هم من قومية الهان، الذين تعود أصولهم إلى مدينتي "غوغانغزو" و"وتايشان"، في مقاطعة "قوانكدونغ"، المتاخمة.