11 ديسمبر, 2015 - 02:02:00 تتمتع بشعبية كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعينن وفاجات ممتبعيها بجرأة كبيرة في فيديو تدافع فيه عن مثليتها الجنسية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان لتكون أول مغربية تدافع عن مثليتها بوجه مكشوف. هاجر متوكل شابة في 23 من عمرها قررت مغادرة المغرب لتمارس حقها الطبيعي في العيش بتركيا بعيدا عن المجتمع المغربي التي وصفته ب ""المتسلط"، وفي حوارها مع موقع "لكم". كيف جاءتك جرأة الظهور في فيديو للدفاع عن المثلية؟ الموضوع لايمت بالجرأة بصلة، فقط مارست أحد أبسط حقوقي في اسماع صوتنا للعالم الأصم لماذا اخترت اليوم العالمي لحقوق الأنسان لنشر الفيديو؟ جوابي يكمن في سؤالك كون هذا اليوم هو اليوم العالمي لحقوق الأنسان فهو الأكثر تميزاً والأهم لطرح هذه المادة، لهذا نحن في مجموعة "أقليات" أطلقنا حملة الحب من حقوق الإنسان كي نعبر بطريقتنا عن هذه الفئة من المجتمع، وفي هذا السياق وبصفتي أولا انسانة ثم مثلية ثم ناشطة في مجموعة "أقليات" كان من الطبيعي جدا أن أتحرك في هذا اليوم. غادرت المغرب نحو تركيا، هل لذلك علاقة بالمضايقات التي يعيشها المثلي بالمغرب؟ غادرت بحثا عن الحرية، كون هناك جانب مني هُجِّرَ من المغرب لأنه غير مرحب به في وطنه. ماهي وضعية المثليات في مجتمع محافظ؟ بما أنك ذكرت بانه مجتمع محافظ فحتماً أن وضعهن مزري في مجتمع كهذا، يمارس فيه القمع والتسلط على مجمل حياتهن. هل تركيا التي يحكمها حزب اسلامي تعيشين فيها بحرية أكثر من المغرب؟ تركيا بلد علماني، كون حزب العدالة والتنمية يحكمها لا يعني ان حقوق الأقليات مهضومة كما المغرب. هل تعانين من المضايقات في تركيا كتلك التي يعيشها كل مثلي؟ في الوقت الراهن انا أعيش حياة وقصة حب لايشوبها مايعانيه كل مثلي في البلدان التي لاتحترم حقوق ومعتقد الإنسان. كيف هي علاقتك بشريكة حياتك هدى؟ وكيف جمعتكما بلاد الغربة؟ علاقتنا جميلة بحكم أننا لازلنا في مرحلة شهر العسل وبداية علاقتنا، هدى التحقت بي بحثا عن طريق للعبور إلى أوروبان لكن عندما التقينا، تغيرت مخططاتها. قلت مرحلة شهر العسل هل يعني ذلك انكما متزوجتين؟ قانونيا لا، لكن في حكم الأزواج. هل هناك مثليات مغربيات معك في تنظيم "أقليات" وما هي أهداف هذا التنظيم ؟ مجموعة "أقليات" هي مجموعة منفتحة على جميع الأشخاص، ويحق لكل شخص الانضمام إليها، لهذا فمجموعة أقليات تضم مثليات ومثليين مغاربة بالإضافة لجنسيات أخرى من مسلمين وغير مسلمين. وتهدف مجموعة "أقليات" أساسا لمناهضة التمييز المبني على أساس التوجه الديني والجنسي والنوع الاجتماعي في المغرب.. كما تعمل المجموعة حسب الامكانيات المادية والبشرية المتاحة، على تبني ومساعدة الأشخاص المعنفين أو الذين تعرضوا للتمييز، والاقصاء أو الحرمان بسبب ميولاتهم الجنسية أو نوعهم الاجتماعي أو انتمائهم الديني والعقائدي، كما تعمل أقليات على توعية المجتمع وتعريفه بهذه الفئة وبأحقيتها في العيش بسلام داخله . سبق وتشكلت قبل سنوات مجموعة "أصوات" للدفاع عن المثليين، هل أعطى هذا التنظيم أكله في الدفاع عن حقوقكم وحقوقكن؟ قضية الأقليات الجنسية في المغرب تعرف تهميشا خطيرا، وتضييقا قاتلا على حرياتنا وحقوقنا الأساسية.. نحن لازلنا في بداية الطريق لهذا لم نصل بعد لمرحلة تقييم النتائج.