03 ديسمبر, 2015 - 01:01:00 في الوقت الذي كان من المنتظر ان يسجل الوفد الرسمي المشارك في الدورة السابعة ل"قمة شبكة المدن الإفريقية" بجوهانسبورغ، حضورا قويا للمغرب، وإقناع دول أخرى غير الحليفة، برؤية المغرب ومشاريعه من أجل إفريقيا موحدة ومتضامنة، اختار بعض الموفدين القيام بأنشطة اخرى غير تلك المحددة سلفا. فحسب جريدة "ليكونوميست"، لم يولي بعض أعضاء الدبلوماسية المغربية الموازية، كبير الاهتمام للمهام والاهداف المنوط بهم تحقيقها لتقوية مركز الدولة المغربية في القمة الإفريقية المنعقدة ببلد نيلسون مانديلا، فبالنسبة ل الشرقي الضريس الوزير المنتدب في "وزارة الداخية"، ومحمد بنعيسى وزير الخارجية السابق وعمدة مدينة أصيلة الحاضرين بقوة في أشغال"قمة جوهانسبورغ"، فإن هاته الأخيرة، من شأنها دعم التبادل بين المغرب وإغناء شراكاته بين دول إفريقيا". في كواليس القمة، كانت بصمة الرجل الثاني في حزب "الأصالة والمعاصرة" إلياس العماري، تقول "ليكونميست"، حيث بدت بشكل خاص، من خلال نهج خطة تواصلية تعتمد القرب وتعمل على الحد من الاختلافات القائمة على سوء الفهم" من اجل البحث عن شراكات جديدة قادرة على دعم القضية الوطنية"، وهو الدور الذي يشاركه مع شقيقه فؤاد العماري، العمدة السابق لمدينة طنجة، ورئيس "الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجمعيات"، الذي يعتبر "دينامو حقيقي" وفق الجريدة، مدعوما بفريق نواب حزبه. وأضافت الجريدة، أن فريق حزب "العدالة والتنمية"، سجل حضورا أقل داخل صالونات النقاش، حيث قال عبد العزيز العماري، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان وعمدة مدينة الدارالبيضاء، إنهم " يحضرون ورشات النقاش كما يقومون بعرض التجربة المتقدمة للمغرب في مجال الحكامة المحلية"، لكن هذه الالتزامات حسب الجريدة، لم تمنع قيادي "العدالة والتنمية"، من التسلل من الأشغال رفقة إخوانه في الحزب إدريس الأزمي الإدريسي، وزير الميزانية وعمدة فاس، وعبد الله بوانو رئيس الفريق النيابي للحزب ونجيب عمور رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، والتجول بالمركز التجاري "نيلسون مانديلا"، بالإضافة إلى عبد الصمد السكال، رئيس جهة الرباط - القنيطرة، الذي اختار القيام بتمارين رياضية داخل الفندق.