24 نوفمبر, 2015 - 12:31:00 أقدمت فرق أمنية فرنسية خاصة، ليلة لاثنين /الثلاثاء 23 نونبر الجاري، على "إقتحام" مسجد "طارق بن زياد"، بمدينة "ليميرو" (Les Mureaux)، ضواحي العاصمة الفرنسية، باريس، وشرعت في عملية تفتيش واسعة للمصلين داخل المسجد، خلال أداء مناسك صلاة العشاء، وذلك حسب ما كشفت عنه مصادر محلية جيدة الإطلاع، لموقع "لكم". حادث "الاقتحام"، الذي تم على الساعة السابعة والنصف مساء ليلة أمس الاثنين /الثلاثاء، بتوقيت فرنسا، فاجأ عشرات الأمنيين المقنعين المدججين بأسلحة نارية، المصلين في المسجد، في بلدة "ليميرو"، المعروفة، بتواجد الجالية المغاربية. وتحدثت مصادر من مسرح الحادث، ل"لكم"، عن "إقتحام عشرات الأمنيين المسلحين، لقلب المسجد، وطلبوا من المصلين رفع أيديهم، مع الشروع في عملية تفتيش واسعة لهم". وقالت مصادر طلبت عدم ذكر إسمها، بليميرو، ل"لكم"، ان "العشرات العناصر من القوات الأمنية، الشبيهة، بفرق الكوموندو، ولجوا للمسجد، دون مراعاة قدسية المكان عند المسلمين، وطلبوا من جميع المصلين، التوقف و رفع آياديهم، وهو ما إستجاب له المصلين، دون إمتناع". وأضافت، أن "المصلين، المنحذرين أغلبهم من المغرب، والجزائر، إستنكروا عقب الحادث، الطريقة التي إقتحمت بها الفرق الأمنية، المسجد، خلال تأديتهم لفريضة صلاة العشاء". وأوضح، ان وحدات الشرطة الفرنسية، حاصرت محيط المسجد ومرافقه، ومنعت الخروج منه، ووصول المارة من الإقتراب منه.