24 نوفمبر, 2015 - 11:04:00 إستهل المبعوث الشخصي، للأمين العام للأمم المتحدة، للصحراء، كريستوفر روس، زيارته للمنطقة، من العاصمة الجزائر، لقائه بالرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وذلك مساء يوم الاثنين 23 نونبر الجاري، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية (واج). زيارة روس، للمنطقة، تستمر لمدة عشرة أيام، تشمل الرباط، و باقي بلدان أصدقاء ملف الصحراء، دون الكشف ما إن كانت ستخص الزيارة أقاليم الصحراء، محل النزاع بين المغرب، وجبهة "البوليساريو". ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عن روس تصريحه اثر اللقاء :"استقبلني الرئيس بوتفليقة مطولا في إطار مهمتي الرامية إلى تسهيل المفاوضات ببن الطرفين المعنيين بالنزاع في الصحراء الغربية". وتأتي الزيارة، عقب تصريحات رسمية، لوزير الخارجية المغربية، صلاح الدين مزوار، لوكالة الأنباء الإسبانية، أكد فيها أن المبعوث الأممي، كريستوفر روس،" لم تعد له جدوى، ولم يعد بإمكانه زياة الصحراء، ويمكنه زيارة الرباط، متى شاء". الأمر الذي دفع الأممالمتحدة، ترد عبر المتحدث بإسمها، مشددة على كون مبعوثها إلى الصحراء، كريستوفر روس،" من حقه زيارة الصحراء، وقتما شاء". وبزغ النزاع حول الصحراء، بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، عام 1975، بعد انتهاء تواجد الاحتلال الإسباني بها، ليتحول النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو إلى نزاع مسلح استمر حتى توقيع الطرفين اتفاقا لوقف اطلاق النار عام 1991 برعاية الأممالمتحدة. ويصر المغرب، على سيادته بالصحراء، ويقترح كحل منح الإقليم حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، فيما تدعو جبهة البوليساريو إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير بالإقليم مدعومة من قبل الجزائر.