23 نوفمبر, 2015 - 04:03:00 قال عمر أباعوض والد عبد الحميد اباعوض، العقل المدبر المفترض لاعتداءات باريس، إنه كان يفضل أن يتم القبض على ابنه وان يضل قيد الحياة ليفهم كيف انحرف، وذلك وفقا لمحاميته البلجيكية نتالي غالان. وطبقا لنفس المصدر فقد أعرب والد اباعوض، الذي قتل في الهجوم الذي قامت به القوات الفرنسية على مكان اختبائه بحي سان دوني في باريس يوم 18 نوفمبر الجاري، عن "أسفه" لأن ابنه "لم يلق عليه القبض وهو على قيد الحياة حتى يفهم منه كيف انحرف". ونقلت المحامية عن عمر اباعوض، الموجود حاليا في المغرب، قوله: "انه يريد أن تدرس حالة عبد الحميد ليفهم لماذا انحرف". وقالت إنه عندما شاهد الأشرطة التي صورها في سوريا، وصفه ب "الشيطاني والمختل عقليا". من جهة أخرى قالت المحامية للصحافيين إنها سألته عما إذا كان يريد استعادة جثمان ابنه، إلا أنه "لم يطلب منها اتخاذ أية خطوات في هذا الاتجاه". وأضافت المحامية إن الشعور الذي يحس به والد اباعوض، الذي انقطعت صلته بوالده منذ عام 2013، هو الغضب تجاه ابنه عبد اللطيف، وهو لا يبحث له عن أي تبرير وقد طلب منها مساعدته لدى السلطات الفرنسية لمعرفة مصير ابنه الأصغر يونس اباعوض (15 سنة) الذي رحله شقيقه الأكبر عبد اللطيف وظهر معه في صور نشرها، عبد اللطيف قيد حياته، وهو في سوريا مع مقاتلي التنظيم الارهابي "داعش".