{youtube width="480" height="380" autostart="true"}XQp9wZt7Kh8{/youtube} وطالب أهل الضحايا اللذين قالت السلطات إنهم توفوا احتراقا داخل مقر لوكالة بنكية بالمدينة عندما داهمهم اندلاع النيران بها، بفتح تحقيق نزيه لمعرفة الحقيقة، وطالب هؤلاء بعرض الشريط الذي سجلته كاميرا البك لمعرفة الحقيقة. وكانت السلطة قد قالت على لسان وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي، إن خمسة من المتظاهرين توفوا أثناء اقتحامهم مقر وكالة بنكية بغرض السرقة. لكن شهادات أسر الضحايا، كما جاءت على ألسنتهم في اللقاء الذي عقد بمدينة الحسيمة بمناسبة الذكرى الأربعينية لوفاتهم، حملت رواية مخالفة. فأغلب الأسر تحدثت عن كون أبنائها كانوا موجودين خارج مقر الوكالة البنكية أثناء اندلاع الحريق داخلها. وفي شهادة لأحد شهود العيان يوم الحادث، فقد قال بأنه رآى أحد الضحايا في شارع آخر وذلك بعد أن أخمدت النار داخل مقر الوكالة المحترقة. أما أم أحد الضحايا فقالت إنها عندما ذهبت إلى المشرحة وجدت أن ابنها قد ضرب على مستوى الرأس وأن النار لم تلتهم سوى قدميه، واتهمت السلطة بقتله قبل نقله إلى مقر الوكالة المحترقة. لمتابعة الشهادات الرجاء الضغط على الروابط التالية: أم الشهيد عماد الذي أستشهد يوم 20 فبراير فى الحسيمة http://www.youtube.com/watch?v=J5vdSLr7W9Q&feature=related شهادة احد أفراد عائلة الشهيد جعفر بالحسيمة http://www.youtube.com/watch?v=DSzbrZuec-4&feature=related أخ أحد الشهداء الخمسة لحركة 20 فبراير بالحسيمة http://www.youtube.com/watch?v=1GOtyVlK6Ps&feature=related شاهد عيان على أن شهداء الحسمية قتلوا ولم يموتوا فى البنك http://www.youtube.com/watch?v=XQp9wZt7Kh8&feature=related