أحيت حركة 20 فبراير هذا اليوم الخميس 31 مارس الذكرى الأربعينية لسقوط الضحايا الخمس الذين عثر عليهم بأحد الوكالات البنكية بالحسيمة في اليوم التالي للأحداث التي عرفتها المدينة بعد المسيرات الحاشدة ل 20 فبراير . وعرف هذا المهرجان التأبيني الذي حضرته عائلات الضحايا و مجموعة من الفعاليات الجمعوية و الحقوقية و السياسة باقليم الحسيمة و الناظور وبركان تنظيم موكب للشموع جاب بعض شوارع المدينة ليختتم امام وكالة البنك الشعبي التي عثر فيها على الضحايا كما عرف هذا الموكب حمل نعش رمزي "للشهداء" . وكان المنظمون قد عقدوا ندوة صحفية بالمركب الثقافي و الرياضي بالحسيمة ألقت خلالها عائلات "الشهداء" كلمات طالبت فيها بالكشف عن الحقيقة فيما يخص وفاة ابناءها وفتح تحقيق نزيه فيما جرى خصوصا بعد التشكيك في الرواية الرسمية التي كانت قد اشارت الى ان سبب وفاة الضحايا الخمس كانت نتيجة الاحتراق داخل مبنى الوكالة البنكية فيما روت بعض العائلات انها كانت على اتصال بابنائها بعد اخماد النيران في الوكالة . وطالبت العائلات ايضا بالكشف عن التسجيل المصور للوكالة و الذي اكدوا انه سيكشف بشكل ملموس ما جرى في الوكالة الا ان وكيل الملك كان قد طلب منها في وقت سابق ملياري سنتيم لمشاهدة التسجيل وهو ما اعتبرته العائلات مطلبا تعجيزيا.