أصدر شباب حركة شباب 20 فبراير من أجل التغيير بالناظور بيانا للرأي العام و ذلك على ضوء مختلف الأحداث التي شهدها المغرب خلال احتجاجات 20 فبراير،وهذا نص البيان. "على إثر الأحداث التي عرفتها بلادنا المغرب يوم 20 فبراير حيث خرجت الجماهير الشعبية للتظاهر في الشوارع بشكل سلمي إستجابة لنداء حركة 20 فبراير، وقد تابع الشعب المغربي هذه الأحداث واحدة تلو الأخرى بإهتمام شديد وغير مسبوق. وعلى غرار ذلك فقد عرفت مجموعة من المدن المغربية بعض أعمال الشغب والعنف الذي أدى إلى إحراق وتخريب بعض المؤسسات العمومية منها والخاصة خصوصا بإقليم الحسيمة الذي عرف أزيد من 5 قتلى وعشرات الجرحى وما يفوق عن 120 معتقلا خلال هذه الأحداث. وعليه فإن حركة شباب 20 فبراير لن تصمت عن مسببي هذه الأعمال الذين يرتبطون مباشرة بالجهاز المخزني المغربي الذي آثر الغياب التام عن المسيرات المنظمة بمجمل التراب المغربي وإختفى من شوارع المدن المغربية، ثم سخر مجموعة من بنطجيته قصد إضفاء طابع الشغب والتخريب على المسيرات السلمية المنظمة وذلك فقط ليكون له باب التدخل القمعي للشعب وإلهائه عن المطالبة بمطالبه المشروعة والعادلة التي سطرتها الحركة منذ مدة عبر الموقع الإجتماعي فيسبوك، وعلى غرار كل ذلك تعلن حركة شباب 20 فبراير للرأي العام ما يلي: 1 إدانتنا لأعمال الشغب التي تسبب فيها مجهولون عن الحركة الشبابية السلمية، والمسخرون من طرف جهات بلطجية مخزنية بالأساس لتكسير الطابع السلمي للمسيرة، خصوصا منها ما وقع بمراكش والحسيمة وطنجة والعرائش وصفرو وغيرها من المدن. 2 إستنكارنا الشديد للخطة الأمنية الرامية إلى ترك الشعب لوحده دون حماية بالشوارع عرضة لإعتداءات البلطجية، مع العلم أن دور الأمن ليس القمع بل هو حماية وتأمين المواطنين المسالمين. 3 إدانتنا الشديدة للتدخل الأمني بمدينة الحسيمة الذي أدى إلى تأجيج المظاهرات الشعبية بهذه المدينة، وإستنكارنا العارم لما تسبب به هذا التدخل العنيف للأمن والقوات العمومية بمدينة إمزورن وبني بوعياش وأجدير والحسيمة، والتي أسفرت عن أزيد من خمسة قتلى وعشرات الجرحى ومئات المعتقلين. 4 تضامننا اللامشروط مع ضحايا العنف الأمني بمدينة صفرو الذي جلد مجموعة من المواطنين على الملأ دون أية مراعاة للشعور الوطني والإنساني. 5 مطالبتنا بالإفراج عن معتقلين حركة 20 فبراير الأبرياء، وفتح تحقيق جاد ومسؤول حول ما وقع بإقليم الحسيمة وباقى المدن، ومعاقبة المخربين من بلطجية المخزن الذين بادروا إلى إستفزاز الجماهير الشعبية التي تظاهرت بشكل سلمي. 6- تضامننا اللامشروط مع الشعب الليبي فى مسيرته نحو الحرية .وإدانتنا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها من قبل المجنون معمر القدافي 7- ندين حملات القمع المسلطة من المخزن المغربي على الأشكال السلمية والأصوات الحرة المتضامنة مع الشعب الليبي. 8- تعازينا لعائلة ضحايا الحريق الذي عرفه حي براقة (إعواذن),وإدانتنا للسلطات المحلية المسؤولة عن التأخر فى إغاثة الضحايا ونعلن للرأي العام الوطني والدولي أن حركة 20 فبراير لم تتوقف إنما هذه هي بداية نضالها من أجل التغيير والكرامة، ومن أجل مغرب حر يتسع للجميع.