20 نوفمبر, 2015 - 02:31:00 يستمر التحقيق مع 11 دركيا، بمجدينة تازة، شمال المغرب، على خلفية تهم جنائية، تهم "التسبب في وفاة مواطن مدني"، هو حميد بوهزة، الذي فارق الحياة في مخفر سرية الدرك الملكي ل"واد أمليل" في 31 غشت الماضي، وذلك حسب ما أكدته مصادر حقوقية محلية، جيدة الإطلاع، لموقع "لكم". القضية التي يتابع على إثرها، 11 دركيا، 7 منهم في حالة إعتقال، و4 آخرين في حالة سراح، أوضحت مصادر "لكم"، انه تم الإستماع يوم الخميس 19 نونبر الجاري، لبعض شهود الهالك، حميد بوهزة، ليتم تجديد يوم الخميس ثالث دجنبر 2015، موعدا للجلسة الثانية، للإستماع إلى باقي الشهود. وكانت ساكنة "واد أمليل" ضواحي تازة، قد إهتزت بخبر وفاة الضحية، حميد بوهزة، في مخفر سرية الدرك الملكي بواد امليل ليلة الاثنين 31 غشت 2015، والذي يتابع فيها 07 دركيين من بينهم قائد سرية الدرك الملكي، في حالة اعتقال، و04 عناصر أخرى من الدرك في حالة سراح أي 11 عنصرا من الدرك الملكي متابعين في هذا الملف، حسب متابعة "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان".