قال مصطفى الرميد وزير العدل الأسبق إنه من حق أي أحد أن يتفق مع حماس أويعارضها، لكن لامبرر لمن لايتفق مع حماس أن يصطف مع اسرائيل، وذلك في انتقاد ضمني له لادريس لشكر الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" الذي هاجم حركة "حماس"، وحملها وحدها مسؤولية ما يجري في غزة من جرائم. وأضاف في تدوينة على فايسبوك، "حينما يستكثر على حماس مقاومتها للمحتل يوم السابع من أكتوبر بدوافع إنسانية مزعومة، أو سامية زائفة، فعليه إن كان في قلبه شيء من الإسانية، أن يدين الكيان الصهيوني بعدد أيام عدوان هذا الكيان على الشعب الفلسطيني منذ 1947 بل وقبل هذه التاريخ بسنوات".
وأكد الرميد الذي حمل أيضا حقيبة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن إدانة حماس لأي سبب دون إسرائيل لمليون سبب، تصيهن مدان ملعون. وتابع "على من يخالف حماس لأي سبب أن يكون إنسانيا، ومن كان إنسانيا، فهو مع غزة الذبيحة، المحاصرة المجوعة، وحتما ضد الصيونية الهمجية الإبادية، الدموية". وختم تدوينته بالقول "يكفي أن تكون إنسانيا، ليس بالضرورة عربيا ولامسلما، لتكون قلبا ولسانا، ظاهرا وباطنا، مع حماس، و مع كل فصائل المقاومة، وماتمثله في كل ضمير حي ،من تعبير عن عدالة القضية ، ونبل المقاومة، ومشروعية الهدف".