16 نوفمبر, 2015 - 09:35:00 خرج العشرات من المحتجين، بمدينة مرتيل شمال الممكلة، في مسير إحتجاجية سلمية، ليلة الأحد /الاثنين 15 نونبر الجاري، احتجاجا على غلاء فواتير الماء والكهرباء، وللمطالبة، ب"محاسبة ورحيل" شركة "أمانديس" الفرنسية، تلبية لدعوة دعت "التنسيقية المحلية بمرتيل لمناهضة الغلاء". وقاات المحتجون، في بيان صحفي لهم، يتوفر "لكم"، على نسخة منه، ان عدد المشاركين بلغ حوالي 1000 محتج ومحتجة. وأدانت التنسيقية، ما قالت عنه "القمع" الذي تعرضت له المسيرة السلمية، من طرف قوات الأمن، التي قامت ب"تطويق المحتجين ومحاصرتهم من كل جانب، لمنعهم من التقدم وإكمال المسار الذي كان مخططا له مسبقا، وهو ما يعتبر ضربا للحريات العامة بالمغرب وخرقا سافرا لحقوق الإنسان"، تقول التنسيقية. واستنكرت "المضايقات والتهديدات التي تعرض لها مجموعة من نشطاء التنسيقية مساء يوم الجمعة 13 نونبر الجاري، أثناء قيامهم بالتعبئة للمسيرة هذا اليوم بحي الديزة، حيث قام ثلاثة أعوان سلطة بمحاصرتهم ومنعهم من التصوير مهددين بحجز وكسر هواتفهم". وأعربت عن "إصرارها في تأطير نضالاتها بكل قوة وعزيمة حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة، رغم التشويش والضغوطات التي نتعرض له من طرف بعض البلطجية والمحرضين وخونة قضايا الشعب".