11 نوفمبر, 2015 - 02:04:00 أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون عن تعيين المغربي جمال بنعمر مستشاره الخاص في الأممالمتحدة ٬ في منصب نائب الأمين العام للمنظمة الدولية، وذلك حسب ما جاء في بلاغ نشر يوم 9 نوفمبر على موقع الأممالمتحدة. وجمال بنعمر دبلوماسي مغربي كان "مستشاراً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن". في الفترة (أبريل 2011 - أبريل 2015)، قاد بنعمر الوساطة بين نظام علي عبد الله صالح وشباب الثورة اليمنية وقوى المعارضة المساندة لها، ومن ثم رعى الحوار السياسي بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والأحزاب السياسية من طرف وجماعة الحوثيين من طرف آخر، وبائت مهمته بالفشل بسبب التدخل العسكري السعودي، ودخلت البلاد في أتون حرباً أهلية، وقدم بنعمر استقالته في أبريل عام 2015. وعرف جمال بنعمر تجربة الاعتقال السياسي في المغرب عام 1976 ضمن مجموعة «إلى الأمام» اليسارية الراديكالية، التي كان ابراهام السرفاتي، أحد اقطابها الأساسيين، خلال ماعرف بالمغرب سنوات الرصاص بتهمة التعاطف مع اليسار ومعارضة الحسن الثاني. غادر المغرب عام 1983، بعد أن اصدر الملك الراحل الحسن الثاني، عفوا في حقه، نتيجة ضغوط ومناشدات مارستها على المغرب فعاليات حقوقية دولية، بينها منظمة العفو الدولية، التي التحق بن عمر بطاقمها "أمنستي إنترناشيونال" في لندن، ثم انتقل بعدها إلى الولاياتالمتحدة حيث انضم إلى معهد الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر، الذي يهتم بتتبع ومراقبة العمليات الانتخابية في الدول التي لا تتوفر فيها سائر الضمانات. التحق بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وفي 2004 تزعم شعبة التعاون الفني في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. وتولى عدة مهام على مستوى المنظمة الدولية، حيث كلف بالملف العراقي.، كما شارك في تسوية نزاعات دولية هامة في كوسوفو والبوسنة وجنوب أفريقيا ومنطقة البحريات الكبرى.