صدر أخيراً بيانٌ عن منظمة الأممالمتحدة، يفيد بأن بان كيمون قرّر تعيين المغربي جمال بنعمر سليل مدينة الناظور الحامل للجنسية البريطانية، مستشاراً خاصا له برتبة وكيل أمين عام، وهو ذات البيان الذي وصف بنعمر بالمخضرم الكبير في الأممالمتحدة. الناظوري جمال بنعمر البالغ من العمر 56 سنة والمعتقل السابق بالمغرب ضمن مجموعة "إلى الأمام" اليسارية على خلفية تعاطفه مع السيار ومعاداة الحسن الثاني الذي أصدر في حقه العفو نتيجة ضغوطات المنظمات الحقوقية الدولية، ليغادر المغرب سنة 1983، تقلد عدة مهام بإسم المنظمة الدولية، كموفد خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن قبل تقديم إستقالته، كما كان وسيطا في اليمن أيضا بين النظام وشباب الحراك الشعبي وقوى المعارضة من جهة ثانية. و"التحق بن عمر بعد ذلك بطاقم منظمة "أمنستي إنترناشيونال" في لندن، ثم انتقل بعدها إلى الولاياتالمتحدة حيث انضم إلى معهد الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر، الذي يهتم بتتبع ومراقبة العمليات الانتخابية في الدول التي لا تتوفر فيها سائر الضمانات. وانضم بعد ذلك إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وفي 2004 تزعم شعبة التعاون الفني في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة".