دعت لجنة مناهضة تشميع البيوت بالدارالبيضاء إلى تنظيم وقفة احتجاجية، يوم السبت 15 فبراير الجاري، أمام أحد البيوت المشمعة في مدينة الدارالبيضاء. ونددت اللجنة باستمرار تشميع البيت الذي أكمل ست سنوات على تشميعه دون أي سند قانوني، معتبرةً ذلك إجراءً انتقاميًا يستهدف، حسب اللجنة، عضو جماعة العدل والإحسان، إبراهيم دازين.
وأوضحت اللجنة أن البيت المُشمع تعرض للإغلاق يوم 5 فبراير 2019 في غياب صاحبيه وبدون إذن صريح من القضاء، في خرق قانوني صارخ، كاشفةً الخلفية السياسية للإغلاق والمتمثلة في التضييق على جماعة العدل والإحسان، في شخص قيادييها وأعضائها. ويُذكر أن السلطات تقوم منذ سنوات بتشميع بيوت أعضاء جماعة العدل والإحسان، والتي بلغ عددها 14 بيتًا، في حملات متفرقة، تعمد خلالها إلى إغلاق ووضع أختام على أبوابها، بدعوى تحويل الجماعة منازل قيادييها إلى "دور عبادة خارجة عن القوانين المعمول بها، في خرق تام للأحكام والمقتضيات القانونية المتعلقة بالأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي فيها، وقانون التعمير، وقانون التجمعات العمومية"، ما تعتبره الجماعة "قرارات إدارية تعسفية ومبررات واهية لا تستند إلى أي حكم قضائي".