19 أكتوبر, 2015 - 12:52:00 دعت شبيبة "العدل والإحسان"، إلى تأسيس جبهة وطنية لإنقاذ المدرسة والجامعة المغربية، أمام ما وصفته ب"التردي الذي تعيشه والتقاعس الرسمي في اتخاذ تدابير حقيقية للحسم مع سنوات الإخفاق والارتجال". وحذرت الشبيبة في بيان صادر عقب انعقاد مجلسها الوطني تحت شعار "شباب فاعل في واقع متغير ... قيم راسخة ومشاركة مؤثرة"، من عواقب فشل السياسات العمومية في مختلف القطاعات التي تهم الشباب، وما يترتب على ذلك من أزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية وهدر يضيع على بلادنا مخزونها الاستراتيجي للتغيير والبناء. وأعربت عن شجبها ل"حصار المخيمات الصيفية، ومنع شباب هذا الوطن من الاستفادة من الفضاءات العمومية"، معلنة عن تضامنها مع كل الشباب المناضلين المدافعين عن حقوقهم المشروعة في الجامعات والمدارس العليا، و الرافضين للمس بحقوقهم المدنية والسياسيةّ. وأوضح بيان شبيبة العدل والإحسان أن "دورة المجلس تأتي في لحظة حاسمة من تاريخ أمتنا ووطنا الحبيب، يكاد يجمع المتتبعون على أنها مفصلية تضعنا أمام مسؤوليات جسيمة، وتستدعي يقظة ووضوحا وحزما في الاصطفاف وتحديد المواقف بكل وضوح ومسؤولية". وحول واقع القطاعات الشبابية، قال البيان "لم نعد نسمع من المسؤولين إلا التباكي على إصلاحات فاشلة لتعليم يحتضر، وصحة معاقة، وشغل مفقود، أما عن حق الترفيه والتأطير فقد أصبح منسيا ومؤجلا في ظل الإهمال الذي تعيشه دور الثقافة والشباب". وأبرز البيان نفسه، أن قطاع التعليم يعاني من مشاكل تقنية هي تجليات لسياسة تعليمية مهترئة تجعل كل دخول مدرسي أسوء من سابقيه، واحتجاجات لا تنتهي دفاعا عن مصادرة الحقوق وظروف التكوين لطلبة الجامعات والمدارس العليا التي تستقطب نخبة الشباب".