واصل الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، اليوم الاثنين في مدينة الصخيرات، مشاوراته مع أطراف الحوار السياسي الليبي. وتتركز محادثات الجولة الجديدة من الحوار السياسي الليبي، التي انطلقت قبل أزيد من عشرة أيام بمشاركة جميع أطراف الحوار، على التوصل لاتفاق نهائي لتسوية النزاع الليبي، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني. وكانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا قد حددت أمس الأحد كموعد للتوصل لاتفاق نهائي لتسوية النزاع القائم في ليبيا منذ سنوات. وتوقع مشاركون في الحوار طرح البعثة الأممية لاتفاق نهائي اليوم الاثنين. يذكر أن مدينة الصخيرات شهدت، في شهر يوليوز الماضي، التوقيع، بالأحرف الأولى، على اتفاق من طرف مختلف الأطراف المجتمعة، بمن في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية المشاركين في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية، مع تسجيل غياب لممثلي المؤتمر الوطني العام. وتعيش ليبيا فوضى أمنية وسياسية في ظل الصراع على السلطة بين مجلس النواب المنتخب والحكومة المؤقتة المعترف بهما دوليا، واللذين يتمركزان شرق البلاد، والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته وحكومة (الإنقاذ الوطني) اللذين يتواجدان في العاصمة طرابلس.