قرر أعضاء "اللجنة التنفيذية" لحزب "الاستقلال"، وهي أعلى هيئة تنفيذية داخل الحزب، الدعوة إلى اجتماع "المجلس الوطني"، وهو بمثابة برلمان الحزب، يوم 17 أكتوبر المقبل. وجاء هذا القرار أثناء انعقاد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية يوم الجمعة 18 شتنبر بالرباط لتدارس تداعيات نتائج انتخابات 4 سبتمبر وما تلاها من استحقاقات، وذلك من أجل إحالة القضايا الحساسة على أعلى هيئة تقريرية داخل الحزب. وكان قياديون من الحزب قد صرحوا في الفترة الأخيرة بأن الحزب يتجه إلى تبني موقف "المساندة النقدية" للحكومة، وفك الارتباط بحزب "الأصالة والمعاصرة". وعلم موقع "لكم" من مصادر مطلعة أن الاجتماع هيمن عليه النقاش حول التصريحات المنسوبة إلى وزير الداخلية، والتي اتهم فيها حميد شباط، الأمين العام للحزب، بابتزاز الدولة. وحسب ذات المصادر فإن المجتمعين ذهبوا في اتجاه مساندة رئيسهم. ونسبة إلى ذات المصادر فإن شباط استبق فتح النقاش حول تدبيره لمحطة الانتخابات بالتلويح بإعلان استقالته من رئاسة الحزب أمام المجلس الوطني الذي يعتبر أعلى هيئة تقريرية داخل الحزب، أثناء اجتماعها المقبل. وحسب مصادر "لكم"، فإن اجتماع اللجنة التنفيذية ناقش أيضا استعدادات الحزب لانتخابات مجلس المستشارين، المرتقبة في 2 أكتوبر المقبل.