دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة، إلى التفاعل الإيجابي مع مطالب طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، بدل سياسة فرض الأمر الواقع، والاتجاه نحو المجهول، محملة إياها المسؤولية في مآل الاحتقان الذي يشهده القطاع. من جهة أخرى، نبهت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ، إلى الوضع الاجتماعي في ظل الغلاء، ومعاناة المواطنات والمواطنين مع الأسعار الفاحشة لأضاحي العيد، بسبب "شجع تجار الأزمات، وفشل الحكومة في حماية القدرة الشرائية للمغاربة المقبلين على تكاليف العطلة الصيفية والدخول المدرسي، واستمرار الاحتقان الذي تشهده مجموعة من القطاعات، وعلى رأسها قطاع الصحة". وطالبت الكونفدرالية، الحكومة، بالالتزام بمخرجات الحوار الاجتماعي فيما يتعلق بضرورة استمرار الحوار حول الأنظمة الأساسية لمجموعة من الفئات، مثل المتصرفين والمهندسين والتقنيين، وغيرهم من الهيئات المشتركة بين الوزارات، لتحسين أوضاعهم المادية والمهنية"، مؤكدة على "ضرورة فتح الحوارات القطاعية، وتنفيذ التزاماتها (موظفي التعليم العالي، المالية، الجماعات الترابية، العدل، التجهيز والأشغال العمومية". كما طالبت النقابة بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية، وتنفيذ الاتفاقات المبرمة. وجددت رفضها "لأي مس بمكتسبات الشغيلة، سواء تعلق الأمر بالحق في الإضراب، أو التقاعد"، وكذا "أي مقاربة للتعاطي مع الملفين خارج الحوار الاجتماعي المفضي إلى التوافق"، معبرة عن دعمها للاحتجاجات التي يخوضها العمال في مجموعة من القطاعات (بركان، تنغير، عمال الطبخ والنظافة..)، ومساندتها لحراك فكيك من أجل الحق في الماء. داعية، الحكومة، إلى "حل معضلة مصفاة سامير، بما يضمن حقوق العمال، ويعيد تشغيل المصفاة".