أكد وزير الداخلية، محمد حصاد، يوم الخميس 17 شتنبر، أن الانتخابات، الذي عرفها المغرب ابتداء من 4 شتنبر الحالي، شارك فيها أزيد من 8.3 ملايين مغربي ومغربية، أي ما يعادل 913 ألف صوتا، مقارنة مع 7 ملايين مصوت سنة 2009 و6.1 ملايين مصوت سنة 2011. وحسب وزير الداخلية فإن عدد الأوراق الملغاة، لم تتعد في هذه الانتخابات نسبة 11 بالمائة مقارنة مع نسبة 18 بالمائة في اقتراع 2011. وهكذا يكون عدد الأصوات المعبر عنها، يضيف وزير الداخلية، هو 7.4 ملايبن سنة 2015، بالمقارنة مع 5 ملايين صوت سنة 2011، أي بزيادة حوالي 50 في المائة. وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن حصاد المسلسل الانتخابي سيستكمل حلقاته يوم 2 أكتوبر المقبل بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين. وحسب تصريحات وزير الداخلية فإنعدد طلبات التسجيل الجديدة قبل موعد الانتخابات بلغ ما يقارب 3 ملايين مسجل ومسجلة. ومن مستجدات هذا المسلسل، يضيف الوزير، إعلان نتائج اقتراع 4 شتنبر بعد التوصل ب 80 بالمائة فقط من النتائج دون انتظار النتائج النهائية، أي بعد 6 ساعات فقط من إغلاق مكاتب التصويت، والإعلان عن النتائج جهويا بصفة مستمرة طيلة يوم الاقتراع، مما مكن كل الفاعلين ووسائل الإعلام من التتبع المباشر لعملية التوصل بالنتائج. كما استحضر وزير الداخلية مستجدات أخرى حملتها هذه الاستحقاقات، منها انتخاب الرئيس وأعضاء مكاتب مجالس الجهات والجماعات بالاقتراع العلني، وهو إجراء تنفرد به المملكة، وقد مكن هذا الإجراء من مرور هذه الانتخابات بكل شفافية، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات شهدت الرفع من عدد النساء المنتخبات على صعيد الجهات والجماعات المحلية، حيث تضاعف عددهن ليتجاوز 6000 منتخبة.