استقى موقع "لكم"، من مصادر مستقلة وأمنية، بالسمارة، معطيات مثيرة، تهم "تزعم" الاستقلالي، رئيس غرفة التجارة، بجهة "العيون- السمارة"، الخليل ولد الرشيد، لكتيبة من 8 سيارات للدفع الرباعي، تضم حسب شهود عيان، "بلطجية من ذوي السوابق العدلية، منهم الملقب بدجيجة"، مدججين ب"أسلحة بيضاء وسيوف"، إنطلقت من العيون، عشية يوم الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، صوب السمارة (220 كلم شرق العيون)، لمنع مستشارين استقلاليين، من التصويت لصالح ترأس حزب "الاصالة والمعاصرة"، للمجلس الإقليميبالسمارة. عناصر مدججة بالسيوف على سيارات رباعية الدفع في لحظة محاصرة مقر الجماعة لإصطحاب المستشار الاستقلالي - لكم قصة ما قبل "الهجوم" وتعود ملابسات الحادث، حسب مصادر مستقلة، عاينت حادث "الهجوم المسلح"، إلى تحالف ثنائي، بين حزبي "الاصالة والمعاصرة"، و"التجمع الوطني للأحرار"، وتخطيطها لحصول الأول برئاسة المجلس الإقليمي للسمارة، والثاني، برئاسة المجلس البلدي للمدينة، وبتأييد مستشاري حزب "الاستقلال"، بالسمارة، وبذلك ينعدم وجود حزب "الميزان"، في المجالس المنتخبة بالإقليم. جلسة التصويت على رئيس بلدية السمارة، كانت مقررة اليوم الأربعاء 16 شتنبر الجاري، قبل تأجيلها إلى أجل غير مسمى، وترجع مصادر حسنة الإطلاع بالسمارة، ل"لكم"، سبب التأجيل إلى ما قالت عنه وجود تنسيق بين "البام"، الطامح لرئاسة المجلس الاقليمي، و"التجمع"، الراغب في ترأس المجلس البلدي، لتأجيل جلسة التصويت على رئيس بلدية السمارة، حتى يتأكد لمرشحي "البام"، تصويت مرشحي "التجمع"، لصالحهم، لرئاسة المجلس الإقليمي، يوم غد الخميس 17 شتنبر الجاري، وذلك بدعم من مرشحي حزب "الاستقلال". لحظة التطويق الأمني لمقر الجماعة - لكم عائلة "آل الرشيد"، المتحكمة في الخريطة الانتخابية في جهة "العيونالسمارة"، فطنت للمخطط الثنائي، المدعوم من مستشاري حزب "الاستقلال"، المحسوبين عليها، وهو المخطط الذي سيطردها من المجالس المنتخبة بالسمارة، فسارع ابن العائلة، رئيس غرفة التجارة الجديد بجهة "العيون- السمارة"، الخليل ولد الرشيد، لتزعم فيلق 8 سيارات للدفع الرباعي، محملة بعناصر، من ذوي السوابق العدلية، مدججين بسيوف، وأسلحة بيضاء، من أجل إحضار "خونة عائلة آل الرشيد"، المؤيدين للتحالف الثنائي، الراغب في طرد تواجد "آل الرشيد"، من المجالس المنتخبة بالسمارة. محاصرة مقر جماعة قروية وسط المدينة وبعد وصول "الكتيبة المدججة بالسيوف"، عمدت إلى محاصرة مقر جماعة "الجديرية"، القروية، حيت يتم التصويت على رئيس الجماعة القروية، من أجل اصطحاب مستشار جماعي استقلالي، كان داخل مقر الجماعة القروية، هو حسن الركيبي، الذي كان يعتمد عليه التحالف الثنائي، لظفره بمجلسي البلدية، والإقليم. ونقلت مصادر "لكم"، مصادرة الأمن، لسيف من الحجم الكبير، كان بحوزة أحد العناصر، خلال محاولته اقتحام مقر الجماعة القروية، لاصطحاب المستشار الاستقلالي، قسرا، بعد خروج اثنين، بمحض إرادتهم. لحظة خروج المستشار الاستقلالي المطلوب رفقة الكاتب الاقليمي لحزب الاستقلال بالسمارة - لكم وتحدثت مصادر "لكم"، عن إستخدام ذوي السوابق العدلية، خاصة المتسبب في وفاة الطفل القاصر "الناجم الكارحي"، خلال أحداث مخيم "أكديم إزيك"، المعروف بإسم "دجيجة"، (أحمد الداودي)، ضمن عناصر كتيبة الهجوم. ولم تصدر السلطات الأمنية والرسمية، أي بلاغ، لحدود هذه الأُثناء (الساعة الرابعة مساء)، تشرح فيه ملابسات الحادث، ومخلفاته. ولم يتسنى لموقع "لكم"، التأكد عبر مصادره بالمنطقة، من وجود ضحايا أو جرحى، نتيجة الحادث. تكذيب إعفاء عامل الإقليم وفي سياق متصل، نفت مصادر مقربة من مصالح وزارة الداخلية، بالسمارة، ل"لكم"، أنباء إعفاء الإدارة المركزية لوزراة الداخلية، لعامل إقليمالسمارة، وذلك على خلفية الحادث المذكور. وكذبت أنباء وجود ضحايا، أو جرحى، جراء المناوشات التي جرت بين عناصر الكتيبة، وبعض المناصرين لحزبي "البام"، و"التجمع".