عاد المرشحين التجمعين، عن اللائحة الجماعية، بكلميم، صبيحة اليوم الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، صحبة الإتحادي المثير للجدل، رئيس بلدية كلميم، المنتخية ولايته، عبد الوهاب بلفقيه. وهما المرشحين التجمعيين، كل من مصطفى الوراغي، ومبارك الهديلي، اللذين إختفيا عن الأنظار من يوم الاقتراع رابع شتنبر الجاري. وتحدثت مصادر "لكم"، من داخل قاعة التصويت، ان بزوع المرشحين التجمعيين المختفيين، بصحبة عبد الوهاب بلفقيه، جعل القاعة تنتفض في وجههم، بالسباب والشتيمة، الأمر الذي دفع بعضهم خوض عراك بالأيادي مع حراس المرشحين التجمعيين وعبد الوهاب بلفقيه. ونقلت المصادر، انسحاب باقي المرشحين، المشكلين في تحالف ثلاثي، بين "البيجيدي"، و"الاستقلال"، و"التجمع"، بعد أن ظهر منافسهم عبد الوهاب بلفقيه، بمعية المرشحين التجمعيين المختفيين، رفقة حراسهم. وتجري حالة من "الغليان"، في الشارع بكلميم، بسبب تأكد أنباء وقوف عبد الوهاب بلفقيه، وراء اختفاء المرشحين التجمعيين بكلميم. ويعمد عبد الوهاب بلفقيه، جاهدا، مساندة شقيقه الأكبر، محمد بلفقيه، وكيل اللائحة الجماعية لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، لترؤسه بلدية كلميم، بعد فشله، في رئاسة جهة "كلميم وادنون".