أكد عبد المالك أبرون رئيس "المغرب التطواني" أن فريقه لم يسبق له وأن سجلت عليه أي ممارسة لإرشاء الحكام الأفارقة منذ دخوله في منافسة عصبة الأبطال الإفريقية ، أو داخل البطولة الوطنية. وقال أبرون لموقع "لكم" إن مسؤولي الفريق التطواني "لم تكن لهم يوما شجاعة الدخول في مفاوضات مع أصحاب الصافرة لتسهيل مأمورية "الماط" الذي يبقى فريقا كبيرا، ولا يمكن له تقزيم تاريخه بالدخول في أمور محرمة من قبل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وكذلك الإتحاد الدولي"فيفا"" . واستغرب أبرون وجود شريط الفيديو روج مسؤولو مازيمبي الكونغولي الذين حاولوا الإيقاع بثلاثة أعضاء من المكتب المسير للفريق التطواني بعدما اتصلوا بهم للحاق بالفندق الذي يقيم به طاقم التحكيم الذي أدار المباراة بين المغرب التطواني ومازيمبي الكونغولي، للقيام بأخر الترتيباب بخصوص اتفاقية الشراكة التي كان مزمع توقيعها بين الطرفين، وهو ما جاء أيضا في نص البلاغ الذي أورده الموقع الرسمي للمغرب التطواني . وأوضح أبرون أنه وبالعودة للواقعة المعنية، فإن "الإداريين الثلاثة للمغرب التطواني، التحقوا بالفندق المذكور، بناء على دعوة من احد مسؤولي الفريق الكونغولي، الذي طلب منهم الحضور على وجه السرعة لضبط آخر ترتيبات مقتضيات اتفاقية الشراكة التي ينوي رئيسي الفريقين توقيعها قبيل انطلاق المباراة، إلا أنهم وقعوا في مكيدة مدبرة من قبل". ومما يؤكد نظرية المؤامرة والمكيدة التي حيكت بطريقة جيدة جدا، يضيف أبرون، هو "الطريقة التي تم بها تصوير وصول ودخول أعضاء الفريق التطواني والتي تم تصويرها بدقة وتتبعها عبر كاميرات معدة سلفا، وهو ما لم يتم في الحالات العادية لولا أن هناك نية مبيتة. بل إنه تم تهيئة صحفيين وكاميرات إعلامية وعناصر أمنية، في تدبير لسيناريو محبوك للإيقاع بهم داخل بهو الفندق" وكان نادي "المغرب التطواني" قد أصدر بيان في الموضوع جاء فيه أن "إداريو فريق المغرب التطواني، ومن بينهم عضو المكتب المسير، ما كانوا ليتوجهوا للفندق المذكور لولا الدعوة التي وجهت لهم، بل إن السيارة التي أرسلت لهم لنقلهم تعطلت، وهو جزء من المؤامرة، لينتقلوا على متن سيارة خاصة أخرى تم كرائها، حتى لا يظهر وصولهم على متن سيارة تابعة لفريق مازيمبي والتي كان مقررا أن تنقلهم للفندق المذكور، لكن تعطيلها كان جزءا من المؤامرة...". يذكر أن الموقع الإلكتروني "ستار أفريكا" الذي نشر خبر محاولة إرشاء أعضاء "المغرب التطواني"، لطاقم تحكيم المباراة التي أدارت مباراة "الماط"مع مازيمبي يوجد مقره في جمهورية الكونغو، وهو مايثير الشكوك حول لجوء إدارة مازيمبي لوسيلة إعلامية لها صيت دائع في إفريقيا مقرها في الكونغو .