أصدرت إدارة نادي المغرب التطواني صباح أمس الاثنين بلاغا توضيحيا بخصوص "المؤامرة" التي تعرضت إليها بعثة الفريق بأحد الفنادق بالعاصمة لوبومباشي الكونغولية، بعدما تم احتجاز ثلاثة إداريين بدعوى محاولتهم إرشاء حكام مباراة المغرب التطواني وفريق مازيمبي. و فيما يلي بلاغ إدارة نادي المغرب التطواني :
تداولت مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية والأجنبية، خبر اعتقال ثلاث إداريين من المغرب التطواني، بدعوى محاولتهم إرشاء حكام مباراة المغرب التطواني وفريق مازيمبي بالعاصمة لوبومباشي.
إلا أن أغلب الأخبار المنشورة لم تأخذ بعين الإعتبار وجهة نظر فريق المغرب التطواني، ولم تتحرى الحقيقة وما دفع بثلاث إداريين للمغرب التطواني للتوجه للفندق المذكور. لذلك وجب توضيح مجموعة من الأمور المهمة :
إن فريق المغرب التطواني لم يسبق له أن سجل عليه أية ممارسة تهم شراء أو استمالة الحكام سواء داخل المغرب ولا خارجه، فما بال أن تكون لديه الشجاعة الكبيرة للقيام عملية مماثلة في مواجهة فريق معروف إفريقيا، وله علاقات متجدرة على مستويات مختلفة من داخل الكاف وخارجها.
وبالعودة للواقعة المعنية، فإن الإداريين الثلاث للمغرب التطواني، التحقوا بالفندق المذكور، بناء على دعوة من احد مسؤولي الفريق الكونغولي، الذي طلب منهم الحضور على وجه السرعة لضبط آخر ترتيبات مقتضيات اتفاقية الشراكة التي ينوي رئيسي الفريقين توقيعها قبيل انطلاق المباراة، إلا أنهم وقعوا في مكيدة مدبرة من قبل.
ومما يؤكد نظرية المؤامرة والمكيدة التي حيكت بطريقة جيدة جدا، هو الطريقة التي تم بها تصوير وصول ودخول أعضاء الفريق التطواني والتي تم تصويرها بدقة وتتبعها عبر كاميرات معدة سلفا، وهو ما لم يتم في الحالات العادية لولا أن هناك نية مبيتة. بل أنه تم تهيئة صحفيين وكاميرات إعلامية وعناصر أمنية، في تدبير لسيناريو محبوك للإيقاع بهم داخل بهو الفندق.
إداريو فريق المغرب التطواني، ومن بينهم عضو المكتب المسير، ماكانوا ليتوجهوا للفندق المذكور لولا الدعوة التي وجهت لهم، بل أن السيارة التي أرسلت لهم لنقلهم تعطلت، وهو جزء من المؤامرة، لينتقلوا على متن سيارة خاصة أخرى تم كرائها، حتى لا يظهر وصولهم على متن سيارة تابعة لفريق مازيمبي والتي كان مقررا أن تنقلهم للفندق المذكور، لكن تعطيلها كان جزأ من المؤامرة.
وبذلك، يعتبر فريق المغرب التطواني ما تم تداوله وما حاولت جهات من داخل فريق مازمبي أن تورط فيه الفريق، يعتبر عملا شائنا جدا ولا يمت للروح الرياضية بصلة، بل أنه محاولة وجزء من طرق الضغط على الحكام الذي مورس عليهم من قبل، ولما لم يجدوا طريقة لإخضاعهم، تم ابتكار هاته الخطة مما جعل الحكام غير قادرين على تدبير المقابلة بشكل جيد، بل حاولوا إبعاد التهمة عنهم على حساب فريق المغرب التطواني.
ولا يفوتنا هنا أن نشير لكون المكتب المسير، ينسق مع بعض الجهات المسؤولة وطنيا، لأجل مراسلة الكاف والفيفا، وتقديم شكاية رسمية لفتح تحقيق فيما حدث بالضبط ومن يقف وراء تلك المؤامرة التي الهدف منها الإساءة للفريق والتاثير على الحكام.