أفادت مصادر مطلعة ل"لكم"، أن حزب "العدالة والتنمية"، ببلدية سيدي بوعثمان، بعمالة الرحامنة، يعيش على وقع أزمة بين أعضاءه للحسم في رئاسة المجلس البلدي. وأفادت المصادر ذاتها، ان الرئيس المنتهية ولايته "حسن الطبيب"، المطرود من حزب "الأصالة والمعاصرة"، والذي التحق ب"البيجيدي" قبل الانتخابات الجماعية والجهوية، يضغط بقوة ليترأس من جديد بلدية "سيدي بوعثمان". وحسب مصادر "لكم"، فإن أعضاء "البيجيدي"، اختلفوا حول الشخص الذي يمكنه قيادة المجلس، غير أنه يواجه صعوبة في الحصول على تزكية لذلك، خاصة بعد رفض أعضاء الحزب تزكيته، فضلا على توقيعات من طرف الساكنة، ترفض عودته لرئاسة المجلس. وأوضحت المصادر، أن ساكنة سيدي بوعثمان، أعدت توقيعات من مختلف الدوائر، بعثت بها للكتابة الجهوية للحزب بمراكش، تعبر فيها عن رفضها تزكية حزب "العدالة والتنمية" للرئيس المنتهية ولايته، وذلك لكونه فشل في تدبير الجماعة. وأوضحت الساكنة في توقيعاتها، ان "تصويتهم ومنحهم الأغلبية للحزب، لا يقصد به عودة الرئيس الحالي للجلوس على نفس الكرسي، وإلا فإن الحزب سيتعرض لمعاقبة في الاستحقاقات المقبلة"، على حد تعبير المنسوب إليه.