بعد أن غابوا عن كل تظاهرات "حركة 20 فبراير" بالدارالبيضاء، قرر شباب ما يسمى "الخشبة الموسيقية الجديدة" أو "نايضة" الالتحاق بجحافل مسيرة 20 مارس الأخيرة بالعاصمة الاقتصادية، حيث شوهد محمد مهراري "مومو" يسير وسط المتظاهرين مع ابنته الصغيرة، كما شوهد هشام باحو (مؤسس مهرجان البولفار مع مومو) يقطع مسيرة الدارالبيضاء طولا وعرضا. شوهد ايضا رضا العلالي مؤسس مجموعة الفيزيون الموسيقية "هوبا هوبا سبيريت" ما بين المحتجين في "حركة 20 فبراير". وحسب بعض المصادر فإن مومو "تبرع لمنظمي مسيرات 20 مارس بأحد مكبرات الصوت لمساعدة شباب الحركة على إيصال صوتهم".