احتدم الصراع الانتخابي بين كل من حزب "العدالة والتنمية"، و"الأصالة والمعاصرة"، و"الحركة الشعبية"، ثم "الاتحاد الاشتراكي"، بمناطق الجنوب اشلرقي للمغرب. وتشير النتائج الأولية، التي يتوفر عليها "لكم"، تصدر حزب "العدالة والتنمية"، برئاسة جماعة "إميضر" التي تتوفر على أغنى منجم للفضة بأفريقيا. وأفادت مصادر "لكم"، ان موجان العمراني، عضو "العدالة والتنمية"، بالمنطقة، فاز وفق النتائج الأولية برئاسة جماعة "إميضر" التي تشهد اعتصاما مفتوحا منذ2011، بسبب المطالب التي رفعتها الحركة الاحتجاجية ضد شركة مناجم التابعة للهوليدينغ الملكي. وتحدثت مصادر محلية، ضعف نسبة المشاركة، إذ لم تتجاوز 30 في المائة إلى حدود الساعة الخامسة من زوال الجمعة. وفي المقابل، فقد حزب "العدالة والتنمية"، جماعة "تارميكت"، القروية التي دأب على تسييرها بعمالة ورزازات منذ سنوات عدة، فيما فاز حزب "الحركة الشعبية"، حسب النتائج الأولية برئاسة الجماعة القروية المذكورة. ويتجه حزب السنبلة، نحو الفوز ببلدية ورزازات، حيت نال المرتبة الأولى ب 9 مقاعد، بنسبة مشاركة وصلت إلى 61 في المائة بالمدينة. فيما اكتسح حزب "التقدم والاشتراكية"، حسب مصادر محلية عليمة، جماعة "بومالن دادس"، بأغلبية مريحة، ولوحظ عودة نفس الوجوه التي سيرت الجماعة في الفترة الماضية. وتشير المعطيات، في السياق ذاته، إكتساح حزب "التجمع"، للنتائج الأولية لقلعة مكونة. في الراشيدية، عاصمة جهة درعة تافيلالت، تتجه "العدالة والتنمية"، لاكتساح بلدية المدينة، فيما لا يزال الصراع ضاريا بين "البيجيدي" و"الأصالة والمعاصرة"، في بلدية "تنغير". وفي بلدية سيدي إفني، فاز كل من حزبي “الإتحاد الاشتراكي"، ب11 مقعد و”الأصالة والمعاصرة“ ب 8 مقاعد، فيما عاد مقعدين فقط لحزب "العدالة والتنمية". ويشار إلى أن حزب المصباح بالجنوب الشرقي فقد عددا من الجماعات القروية، والبلديات، حسب النتائج الأولية، فيما يسير نحو اكتساح الجماعات المحلية بكل من طنجة وفاس، التي تنعت بدوائر الموت بحكم تواجد كل الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط وفؤاد العماري.