تدخلّ العشرات من رجال الشرطة بزي مدني، مساء اليوم الخميس 2 شتنبر الجاري، لتفريق تظاهرة عشرين فبراير التي نظمت بساحة باب الأحد بالرباط ضد الإنتخابات الجماعية. وما إن اجتمع عشرينيو الرباط وسلا وسط ساحة باب الأحد، حتى همّ عدد من أفراد الشرطة بزي مدني لتفريق التظاهرة، وحجز اللافتات وبعض الحقائق اليدوية. وتعرض كل من الحقوقيين خديجة الرياضي، وعبد الحميد أمين، وربيعة البوزيدي أوخرون ل"تعنيف عنف ودفع من طرف رجال الشرطة"، الذين ضلّوا يجرّدون المتظاهرين من حقائبهم ولافتاتهم. وكان العشرات من رجال الشرطة متوزعين على طول ساحة باب الأحد بالرباط، كما عاين لكم، وما إن بدأ نشطاء عشرين فبراير بالالتحاق بالساحة، باشروا عملية تفريقهم بالقوة ونزع لافتاتهم وتعنيف بعضهم. ودخل رجال الشرطة وبعض نشطاء عشرين فبراير في ملاسنات أمام المارة انتهت بتمكّنهم من تنظيم وقفتهم ورفع شعاراتهم المنددة ”بالتضييق والمنع والمُطَالبة بالديمقراطية“.