أوقفت السلطات الأمنية في مدينة أزمور يوم الاثنين، أحد أعضاء جماعة "العدل والإحسان"، والناشط محليا مصطفى دكار، من محله التجاري، واقتادته لولاية الأمن بمدينة الجديدة دون إخبار عائلته لحد الآن بسبب الاحتجاز. ونظمت الجماعة، مساء الإثنين، وقفات احتجاجية في كل من أزمور أمام مكان الإعتقال وفي الجديدة أمام ولاية الأمن تضامنا مع عضوها المعتقل.
وقال القيادي البارز في جماعة العدل والإحسان حسن بناجح إن الناشط مصطفى دكار، عضو تنسيقية " أزمور التي نريد "، أحد أبرز الوجوه النضالية في حراك أزمور فضلا عن كونه عنصرا فاعلا في كل محطات التضامن مع فلسطين ومناهضة التطبيع. وتساءل بناجح في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" عن إلغاء مبدأ قرينة البراءة في حق النشطاء السياسيين والمعارضين والفاعلين المجتمعيين، وهل أصبح الاعتقال هو الأصل بالنسبة لأصحاب الآراء حتى قبل البحث؟ وهل جمدت مسطرة الاستدعاء والمثول في حالة سراح بالنسبة لهذه الفئة.