أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، ما وصفته ب"المستوى المخزي الذي وصلت إليه الدولة في دفاعها عن الصهيونية وعدائها لمناصري القضية الفلسطينية بالمغرب"، وذلك على خلفية قرار جامعة بن طفيل بالقنيطرة إغلاق كل مؤسساتها في وجه الطلبة إلى غاية الإثنين المقبل، لقطع الطريق أمام نشاط تضامني مع القضية الفلسطينية من تنظيم الذراع الطلابية لجماعة العدل والإحسان. واعتبرت الجبهة أن قرار الجامعة "يبين بالملموس إلى أي مدى أصبحت الصهيونية محمية ببلادنا، وكيف أن جميع السلطات أصبحت مجندة لإرضائها ومنع أي نشاط تضامني مع كفاح الشعب الفلسطيني". وبينما سبق لولاية أمن القنيطرة أن نفت إقدام السلطات الأمنية على "تعذيب" بعض أعضاء الفصيل الطلابي لجماعة العدل والإحسان؛ أكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، في بيان توصل به موقع "الأول"، أنه تم "التنكيل بالطلبة أمام أبواب كلية الآداب والعلوم الإنسانية وفي مختلف الممرات والفضاءات المحيطة بالجامعة، واعتقال أربعة وعشرين طالبا واحتجازهم داخل سيارات الأمن وتعريضهم للعنف اللفظي والجسدي قبل الإفراج عنهم لاحقا". وحذر مناهضو التطبيع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من "تحويل الجامعة المغربية إلى ملحقات للسلطات البوليسية"، مطالبينه بوضع حد لذلك من أجل الحفاظ على دورها كفضاء للتحصيل العلمي ونشر الوعي الوطني والإنساني.