تواصلت، مساء أمس الاثنين، الوقفات الاحتجاجية بعدة مدن مغربية، استنكارا للمجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق فلسطينيي غزة. وشهدت عدة مدن، أمس وقفات احتجاجية وعلى رأسها مدينة طنجة، في حين تتواصل الدعوات للاستمرار في تنظيم أشكال احتجاجية، مساء يومه الثلاثاء، في إطار "رمضان النصرة والمدد". ويواصل المواطنون المغاربة في احتجاجاتهم المطالبة بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني، مع الضغط لوقف حرب الإبادة وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية للدخول إلى القطاع الذي يعيش على وقع الحصار والتقتيل والتجويع. وفي ذات الإطار، واستمرارا في مبادرات الدعم، دعت الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي إلى تخليد يوم الأرض الفلسطيني، جعل يوم 30 مارس يوما أمميا لدعم الشعب الفلسطيني وإدانة الإبادة الجماعية والمجازر اليومية والحملات القمعية وسلسلة الاعتقالات التي يمارسها الكيان الصهيوني بدعم من القوى الإمبريالية العالمية ضد سكان غزة والضفة وباقي الداخل الفلسطيني. ودعت النقابة التعليمية في نداء لها نساء ورجال التعليم والطلبة والتلاميذ إلى تنظيم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني بالمؤسسات التعليمية خلال فترات الاستراحة يوم الجمعة 29 مارس 2024. كما دعت إلى تكثيف أنشطة وعروض تعريفية بالقضية الفلسطينية وسط التلاميذ والطلبة، وفضح الدعاية الصهيونية وكل أشكال التطبيع مع كيان الأبارتايد الصهيوني الاستعماري الدموي، مع الانخراط في كل الأشكال النضالية المخلدة ليوم الأرض الفلسطيني.