دعت منظمة العفو الدولية السلطات المغربية إلى "السماح للمظاهرات الجماهيرية السلمية المتوقعة يوم الأحد 20 مارس على المضي قدما بطريقة سلمية، في أعقاب الحملة على احتجاجات مماثلة نهاية الأسبوع الماضي. وذكرت المنظمة الحقوقية العالمية في بيان لها نشرته على موقعها على الأنترنت الجمعة 18 مارس أنه: "من المتوقع تدفق ألاف بالنزول إلى الشوارع في أنحاء البلاد للمطالبة السياسية وحقوق الإنسان الإصلاح ولكن هناك مخاوف من أن السلطات قد تلجأ إلى أساليب قمعية لقمع الاحتجاجات". وأشارت "أمنيستي" إلى أنها وقفت يوم الأحد 13 مارس بالدارالبيضاء على "إصابة العشرات واعتقال 120 متظاهرا على الأقل لفترة وجيزة كما استخدمت قوات الامن عنف غير مبررة لتفريق احتجاج في وسط الدارالبيضاء". وقال فيليب لوثر، نائب المدير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية إن "التدخلات العنيفة يوم الأحد الماضي لا لزوم لها وهي تعبر عن تراجع مزعج مزعجة يسخر من وعد الملك المغربي قبل بضعة أيام للقيام بإصلاح جذري، واحترام حقوق الإنسان"، واستطرد قائلا: "يجب أن يسمح للمغاربة بالاحتجاج سلميا دون خوف، بدلا من الهجوم عليه من قبل قوات الأمن لمجرد أنهم يطالبون بحقوقهم". --- تعليق الصورة: ملصق لإحدى حملات منظمة أمنيستي ضد عنف الشرطة على المحتجين السلميين