حثت منظمة العفو الدولية قوات الأمن المغربية على تفادي استخدام العنف أثناء احتجاجات تقودها "حركة العشرين من فبراير"، من المقرر تنظيمها في المغرب يوم غد الأحد للمطالبة بمزيد من الديموقراطية. وتوقعت المنظمة في بيان لها خروج الآلاف إلى الشوارع يوم الأحد في شتى أنحاء البلاد للمطالبة بإصلاحات سياسية وإصلاحات في مجال حقوق الإنسان، ولكن هناك مخاوف من احتمال لجوء السلطات إلى أساليب قمعية لإخماد هذه الاحتجاجات. وكان عشرات الآلاف قد انضموا في أكثر من 50 بلدة ومدينة إلى الاحتجاج الأول للحركة في العشرين فبراير/شباط الماضي، فيما أصيب عشرات الأشخاص في الثالث عشر مارس/آذار الجاري في مدينة الدارالبيضاء أكبر مدن المغرب، عندما استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات لفض تجمع سلمي نظمه مئات من المتظاهرين المطالبين بالإصلاحات. وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد أعلن في وقت سابق أنه عين لجنة لوضع مسودة إصلاح للدستور وضمان محاسبة المسؤولين واستقلال السلطة القضائية وحماية الحريات.