نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء (رسمية)، عن مصادر أمنية، يوم الأحد 16 غشت الجاري، أنباء تفيد تمكن مصالح ولاية الأمن بمراكش، من القبض على المواطن الفرنسي ذا الأصول المغربية، الفار من العدالة الفرنسية، نبيل البلاتي، مساء السبت 15 غشت الجاري. إحدى الصور التي قالت صحيفة فرنسية إن "نبيل" كان يبعث بها لقضاته لإستفزازهم (عن موقع نيس ماتان) وصدر في حق نبيل البلاتي، مواطن فرنسي، من أصول مغربية، حكم غيابي يوم الجمعة 07 غشت الجاري، بالحبس عشر سنوات نافذة، من محكمة "جراس" بمدينة نيس الفرنسية، بعد ادنته في قضية سرقة مجوهرات من مدينة كان الفرنسية عام 2013. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية بالمغرب، عن مصادرها الأمنية، ان القبض على المتابع من قبل القضاء الفرنسي، جاء بناء على معلومات وفرتها "المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني" (ديستي)، بناء على أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حق نبيل لبلاتي، من قبل السلطات القضائية الفرنسية سنة 2014. لص فار من العدالة الفرنسية يسخر من قضاته بتوجيه بطاقات بريدية لهم من منتجعات عطلته في المغرب وحسب معطيات استقاها "لكم"، من مصادر صحفية فرنسية، فإن اللص الهارب من العدالة تباهى بنشر صوره وهو يقضي أحلى أيام عطلته في منتجعات سياحية مغربية، بل وصلت به الجرأة، حسب نفس الموقع إلى إرسال بطاقات بريدية عبارة عن صوره وهو في حالة ابتهاج يتمتع بحريته وحياته في أماكن قضاء عطلته في المغرب، إلى أعضاء النيابة العامة وإلى القضاة الفرنسيين الذين أصدروا الحكم بسجنه للإمعان في إغاظتهم. وحسب نفس الموقع فقد غنم نبيل من سرقاته 350 ألف أورو أي أكثر 3.5 مليون درهم مغربي، جناها من بيع الساعات الثمينة التي سرقها. وتعود حادثة السرقة إلى شهر يوليوز عام 2013 عندما سطا نبيل وعصابته على محل لبيع الساعات الثمينة وسرقوا تحت تهديد السلاح ما تناهز قيمته 1.7 مليون أورو، ومنذ ذلك الحين صدرت في حق نبيل مذكرة بحث دولية، اختفى بعدها حتى ظهر على حسابه على الفيسبوك وهو يتمتع بحياته الجديدة الهنيئة في المغرب بعيدا عن قبضة العدالة والفرنسية وخارج قضبان سجونها.