الرباط / 16 غشت 2015 /ومع/ ذكر مصدر مطلع أن المواطن الفرنسي ذا الأصول المغربية الذي تمكنت مصالح ولاية أمن مراكش مساء السبت، بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيفه وذك بناء على أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من قبل السلطات القضائية الفرنسية سنة 2014 هو المجرم الشهير والخطير نبيل لبلاتي. وقد اشتهر لبلاتي بتورطه في حادث السطو على محل مجوهرات فاخر في مدينة كان الفرنسية (الكوت دازور) وتمكن منذ 2013 من الإفلات من قبضة العدالة في الأقطار الأوربية التي مر منها كلها، إلي أن وقع السبت في قبضة احترافية الأمن المغربي. وقام لبلاتي بنشر صور له في الفيسبوك وهو يستمتع بالمبالغ المالية المتحصلة عن عملية السطو والتي قدرتها الصحافة الفرنسية في وقت سابق ب300 ألف يورو أكثر من هذا عدت مصالح الأمن الفرنسي والأوربية المختلفة لنبيل لبلاتي مايفوق الثلاثين عملية إجرامية مابين 2001 و 2013 قبل عملية السطو المثيرة والمشهورة على محل المجوهرات بكان، وهو مايجعله صيدا ثمينا تمكنت عناصر الأمن المغربي بفضل احترافيتها من إلقاء القبض عليه في الوقت الذي ظل متمكنا من الهروب وتدويخ أمن القارة الأوربية كلها وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد ذكر بأن هذا التوقيف، الذي يندرج في إطار المجهودات الرامية إلى التصدي لكل أشكال الجريمة العابرة للحدود، يأتي على خلفية إصدار المكتب الوطني المركزي بباريس، التابع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول) لمذكرة بحث دولية عن المعني بالأمر (من مواليد سنة 1985) مشيرا الى أن المعطيات الاولية تفيد بتورطه سنة 2013 في تنفيذ عملية سطو مسلح استهدفت محلا لبيع المجوهرات في مدينة (كان) جنوبفرنسا، حيث قام بالاستيلاء على جملة من الحلي والساعات الفاخرة. وأضاف المصدر ذاته أن التحريات التي باشرتها مصالح الأمن المغربية مكنت من تحديد هوية المعني بالأمر، المعروف بخطورته وبسوابقه الاجرامية المتسمة بالعنف، وبالتالي تم توقيفه مساء أمس بمراكش ووضعه تحت الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.