الفرنسي من أصل مغربي لي كتبت تقارير إعلامية فرنسية أنه يتجول في المغرب بكل حرية، بينما هو مطلوب للسلطات في باريس، تشد البارح فمراكش، بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم "الديستي". المعني بالأمر، وهو من مواليد سنة 1985، أوقفته مصالح ولاية أمن مراكش، بناء على أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من قبل السلطات القضائية الفرنسية سنة 2014، علما أن السلطات المغربية سبق أن طلبت من نظيرتها الفرنسية، في مناسبات عدة مدها، عبر القنوات القضائية الرسمية، بالشكاية الرسمية المتعلقة بهذه القضية دون أن تتوصل بأية معطيات في هذا الصدد.
ويأتي التوقيف على خلفية إصدار المكتب الوطني المركزي بباريس، التابع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، لمذكرة بحث دولية عن المعني بالأمر، الذي تشير المعطيات الأولية إلى تورطه سنة 2013 في تنفيذ عملية سطو مسلح استهدفت محلا لبيع المجوهرات بمدينة كان جنوبفرنسا، يحمل اسم كرونومتري"، حيث قام بالاستيلاء على جملة من الحلي والساعات الفاخرة، تقدر قيمتها بالملايين من الأورو.
هذا، ومكنت التحريات التي باشرتها مصالح الأمن المغربية من تحديد هوية المعني بالأمر، المعروف بخطورته وبسوابقه الإجرامية المتسمة بالعنف، وبالتالي جرى توقيفه، مساء أمس السبت، بمدينة مراكش، حيث جرى وضعه رهن الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.