شجب القيادي التجمعي، المنسق الإقليمي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" (أغلبية)، قرار تجميد عضويته، من قبل زعيم حزبه، صلاح الدين مزوار، بسبب توقيعه إلى جانب منسقي مجموعة من الأحزاب السياسية، على عريضة، يتهمون فيها وزارة الداخلية ب"التواطؤ مع حزب الأصالة والمعاصرة"، ووصف الأخير ب"المافيوزي"، حسب عبارات واردة في عريضتهم المشتركة، الصادرة بالحسيمة، يوم الأربعاء 12 غشت الجاري. وقال القيادي التجمعي المجمدة عضويته، عبد العزيز لوكان، في تصريح خص به، موقع "لكم"، إن قيادة حزبه غير مطلعة، أكثر منه، على واقع الفساد الموجود في الحسيمة". ونفى لوكان، أن "يكون قد خرج عن عرف وثقافة حزبه، حتى يصدر قرار إعفائه، وتجميد عضويته من التنسيقية الإقليمية للحزب بالحسيمة". نبيل الأندلسي، الكاتب الإقليمي، لحزب "العدالة والتنمية" بالحسيمة، الذي يوصف في أوساط قياديي "البام"، كونه المحرك ل"الإنتفاضة الحزبية" ضد حزب الأصالة والمعاصرة، ومرشحه بالحسيمة، إلياس العمري، يقول في تصريح ل"لكم"، أن العريضة الموقعة من طرف مجموعة من الأحزاب الوطنية، تدل صراحة على الوعي المشترك الجماعي، ضد حجم المؤامرة والفساد الذي عاد إليه من جديد حزب الأصالة والمعاصرة بالحسيمة". وعن التحالفات الحزبية إقليميا، مع حزب "الجرار"، أكد الأندلسي، انه "صار حزبا معزولا منبوذا من قبل جميع الفرقاء السياسيين في الإقليم، بسبب عودة قياديين فيه، إلى أساليب التحكم والتهديد والوعيد لإخضاع منتخبين في الإقليم". ويأتي هذا الجدل، عقب قرار أًصدره حزب "التجمع الوطني للأحرار" (أغلبية)، مساء يوم الخميس 13 غشت الجاري، يقرر فيه "اعفاء عبد العزيز لوكان، المنسق الاقليمي للحزب بالحسيمة، من مهام التنسيق، و سحب قرار التفويض لمنح التزكيات و التوقيع عليها، و كذا تجميد عضويته بالحزب الى حين النظر فيها داخل الاجهزة المختصة". واعتبر الحزب، توقيع منسقه الإقليمي، عبد العزيز لوكان، الى جانب مجموعة من الاحزاب السياسية، على عريضة ضد حزب "الجرار" بالحسيمة، "تجاوزا للنقد البناء، وإساءة وتجريح في حق بعض الفرقاء السياسيين". وعبر حزب "التجمع"، عن رفضه لسلوك منسقه الإقليمي، بسبب إما قال عنه البيان، "إساءته، لاخلاقيات العمل السياسي، على مستوى الخطاب والممارسة، وعدم الانسجام مع ثقافة الحزب، و مبادئه في التعامل مع مختلف الاطياف السياسية".